قال وزير الطاقة، عبد المجيد عطار، أن معركة استقرار سوق النفط “قد تم كسبها، بسعر صعد تدريجياً على مدار عام 2020، ليبلغ بداية عام 2021 حوالي 55 دولارًا للبرميل”.
وأضاف عطار، في حوار مع يومية الحوار، أنه “لم يكن بالإمكان الحفاظ على هذا التطور إلا بفضل جميع القرارات التي اتخذتها أوبك+، خلال عام 2020، وخاصة بعد اجتماع 4 و5 يناير 2021 الذي قررنا خلاله الإبقاء على حصص الإنتاج لشهري جانفي وفيفري”. وتابع قائلا ” إذا سارت الأمور على ما يرام ولم يطرأ أي عامل خارجي، فسيظل السعر أعلى من هذا المستوى خلال النصف الأول من عام 2021، أي بين 55 و60 دولارًا”.
سوناطراك انخرطت لعقود في أنشطة ليست من مهامها
وعن استراتيجات القطاع، تحدث الوزير عن “إعادة بعث روح أنشطة المحروقات من خلال دعم سوناطراك، بحيث تعيد التركيز على أعمالها الأساسية التي تتمثل في استكشاف وتطوير واستغلال الآبار، والنقل عن طريق خطوط الأنابيب، والتحويل والتسويق”، بينما قال “لقد طُلبت سوناطراك رغما عنها ولعدة عقود، خاصة تحت الضغط الاجتماعي، للانخراط في أنشطة لا علاقة لها بمهتها الأساسية، ويجب علينا إنهاء ذلك”. وأضاف الوزير “يجب أن تركز مهمتها بشكل أساسي على تجديد الاحتياطيات التي تتناقص بانتظام منذ عدة سنوات، وتعزيز إنتاجها ليس فقط لجني ربح أفضل لها، ولكن أيضًا لضمان أمن الطاقة في البلاد على المدى الطويل”.
ع.خ
