قال إن زيارة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى فرنسا لا تزال قائمة

عطاف يؤكد: الاستثمارات القطرية في الجزائر تتجاوز الاستثمارات الأوروبية مجتمعة

عطاف يؤكد: الاستثمارات القطرية في الجزائر تتجاوز الاستثمارات الأوروبية مجتمعة

أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، خلال حوار أجراه مع الإعلامية خديجة بن قنة، عبر منصة “أثير” التابعة لقناة الجزيرة القطرية، أن زيارة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إلى فرنسا لا تزال قائمة وهي محل تحضير كما تم الإعلان عنه في وقت سابق.

وتطرق الوزير في حواره المطول، الذي جرى على هامش مشاركته في منتدى الدوحة الذي استضافته قطر، إلى العديد من الملفات والقضايا الحيوية على المستوى الإقليمي والقاري. وفي رده عن سؤال حول العلاقات الجزائرية-الفرنسية، وصف ممثل الخارجية الجزائرية طبيعة العلاقة بين البلدين بالحساسة، وقال عطاف إنه بمجرد الحديث عن العلاقات الجزائرية-الفرنسية، فإن المستمع يدرك حساسية الموضوع. وفي هذا الصدد، أعطى عطاف مثالا عن مطلب رمزي تقدمت به الجزائر في إطار التحضير لزيارة الرئيس تبون، ويتمثل في تسليم سيف وبرنس الأمير عبد القادر، وأوضح قائلا: زيارة الرئيس تبون إلى فرنسا ما زالت محل تحضير إلى الآن، البرنامج كان يتضمن زيارة إلى قصر أمبواز وهو قصر سُجن فيه الأمير عبد القادر وعائلته ودفن فيه البعض منهم أيضا، وتابع من الرمزيات، “طلبت الجزائر من فرنسا تسليمها سيف وبُرنس الأمير عبد القادر غير أن ذلك قوبل بالرفض”، وتم تبرير ذلك -يقول عطاف- بضرورة وجود قانون وما إلى ذلك. وتحدث وزير الخارجية، أحمد عطاف، عن العلاقات الجزائرية-القطرية وحجم الاستثمارات والمبادلات القائمة بين البلدين مقارنة بالدول الأوروبية. كما اعتبر عطاف، أن العلاقات الأكثر نجاحا هي التي لا يتم الحديث بشأنها كثيرا ومنها العلاقات مع دولة قطر التي وصفها بالأكثر نجاحا نظرا لحجم الاستثمارات والمبادلات القائمة بين البلدين. وقال عطاف، أن الناس تتكلم عن علاقات الجزائر بإسبانيا وفرنسا، أؤكد أن الاستثمارات القطرية في الجزائر خارج المحروقات تقارب أو تتجاوز الاستثمارات الأوروبية مجتمعة.

دريس.م