خلال تحادثه في اتصالات هاتفية عديدة مع نظرائه من عدة دول

نشاط دبلوماسي مكثف لعطاف والأوضاع في الشرق الأوسط في صلب المحادثات

نشاط دبلوماسي مكثف لعطاف والأوضاع في الشرق الأوسط في صلب المحادثات

*  الجزائر وإيران تؤكدان على ضرورة تحرك الهيئات الدولية بصفة استعجالية لوقف العدوان على غزة

 

تلقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اتصالات هاتفية عديدة، تحادث فيها مع نظرائه من عدة دول وكانت الأوضاع في الشرق الأوسط على رأس تلك المحادثات.

وتحادث وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، في  اتصال هاتفي من نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، حيث بحث الطرفان مستجدات القضية الفلسطينية في ظل العدوان الصهيوني على قطاع غزة، حسب ما أفاد بيان للوزارة. في هذا الإطار، ذكر البيان أن الطرفين “أكدا على ضرورة تحرك الهيئات الدولية بصفة استعجالية لوقف العدوان وإغاثة الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية الدولية له”. كما شددا على “حتمية معالجة جذور الصراع برمته عبر إطلاق عملية سياسية جدية تفضي إلى إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الوطنية المشروعة”، يضيف ذات المصدر. وتلقى أحمد عطاف، اتصالا هاتفيا من نظيرته الكندية، ميلاني جولي، حيث تبادلا وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط. في هذا الإطار، ذكر بيان الوزارة أن “الطرفين استعرضا سبل وآفاق تعزيز الجهود الدبلوماسية للتكفل بالأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والوقف الفوري للتصعيد وحماية المدنيين الفلسطينيين”. كما تم التأكيد، على “ضرورة العمل لخلق زخم دولي يمكن من إعادة إحياء مسار السلام في الشرق الأوسط، وفقا لمرجعيات وقرارات الشرعية الدولية”، يضيف ذات البيان. كما تلقى عطاف، اتصالا هاتفيا من وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية، اللورد طارق أحمد، حيث تصدرت مستجدات الأوضاع بقطاع غزة المحاصر، محادثات الجانبين. وفي هذا الإطار، ذكر البيان أن اللورد طارق أحمد، أطلع الوزير أحمد عطاف، على “الجهود التي تبذلها بلاده لخفض وتيرة التصعيد والسماح بفتح ممرات إنسانية”. ومن جانبه -يضيف المصدر- وفضلا عن التأكيد على ضرورة التحرك المستعجل لوقف العدوان وإغاثة الشعب الفلسطيني، شدد السيد عطاف على “حتمية إحياء المسار السياسي لمعالجة جوهر الصراع برمته وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”. من جانب آخر، شكل الاتصال فرصة لاستعراض الاستحقاقات الثنائية المقبلة، وعلى رأسها الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي بين البلدين المزمع عقدها منتصف شهر نوفمبر القادم، وكذا تبادل وجهات النظر حول التطورات في منطقة الساحل الصحراوي، وبالخصوص أزمتي مالي والنيجر، حسب ذات البيان. وتلقى أيضا، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، اتصالا هاتفيا من نظيره السوري، فيصل المقداد، تباحث خلاله الطرفان مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في خضم العدوان الصهيوني على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر. وفي هذا الإطار، جدد الوزيران التعبير عن “إدانتهما الشديدة لهذا العدوان الغاشم والمطالبة بإنهائه ومحاسبة الاحتلال على الجرائم والمجازر التي ارتكبها بحق الشعب الفلسطيني”، يضيف ذات البيان. كما شددا على أن جوهر التصعيد الأخير للأوضاع ولبّ الصراع برمته “يكمن في التنكر للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”، حسب نفس المصدر. وتلقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اتصالا هاتفيا من نظيره البرتغالي، جواو كرافينيو، حيث تطرق الطرفان بهذه المناسبة، إلى مواضيع تتعلق بالعلاقات الثنائية، وكذا بمستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط، حسب ما أفاد به بيان للوزارة. وفي هذا الإطار، وعلى الصعيد الثنائي، تركزت المباحثات حول “متابعة تنفيذ النتائج الهامة التي أفضت إليها زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية،السيد عبد المجيد تبون، إلى البرتغال شهر ماي المنصرم. كما تم الاتفاق، على عقد الدورة السادسة للاجتماع الثنائي رفيع المستوى بالجزائر مطلع العام المقبل”، وفقا لذات البيان. وفيما يتعلق بالأوضاع في الشرق الأوسط، فقد شدد الطرفان على “ضرورة تكثيف الجهود لضمان الوقف الفوري للتصعيد والتكفل السريع بالأزمة الإنسانية التي خلفها العدوان في قطاع غزة، ومن ثم العمل على إحياء عملية السلام لمعالجة جذور النزاع وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”، يضيف بيان الوزارة.

أ.ر