تمحورت حول التعاون والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك

عطاف يترأس الدورة الرابعة للجنة المشاورات السياسية مع نظيره السعودي

عطاف يترأس الدورة الرابعة للجنة المشاورات السياسية مع نظيره السعودي

📌 الوزيران أكدا على ضرورة تفعيل مختلف الآليات التي أقرّتها قمة الجزائر


 

في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، ترأس وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، الثلاثاء، بجدة، رفقة نظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود، الدورة الرابعة للجنة المشاورات السياسية الجزائرية-السعودية، حيث توجت الأشغال بتدعيم الإطار الهيكلي والتنظيمي للعلاقات الثنائية، وذلك بعد توقيع رئيسي دبلوماسية البلدين، على اتفاقية لإنشاء مجلس التنسيق الأعلى الجزائري-السعودي.

وأوضح بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، الثلاثاء، أن أشغال هذه الدورة انصبت حول دراسة السبل والخطوات العملية التي من شأنها إضافة لبنات جديدة على درب تعزيز مسيرة التعاون الثنائي، إلى جانب التشاور والتنسيق بشأن عدد من القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها البنود المدرجة على جدول أعمال الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية المرتقبة بجدة، في غضون ثلاثة أيام. وأضاف البيان، إلى تتويج الأشغال على وجه الخصوص، بتدعيم الإطار الهيكلي والتنظيمي للعلاقات الثنائية بعد توقيع رئيسي دبلوماسية البلدين، على اتفاقية لإنشاء مجلس التنسيق الأعلى الجزائري-السعودي، والذي سيكون من مهامه الرئيسية تكثيف التواصل والتعاون بين البلدين وتعميقه، لا سيما وأنه سيحظى بعناية وتوجيه مباشر من قبل قائدي البلدين الشقيقين، كما سمحت المشاورات أيضا، على تأكيد التزام الطرفين بمواصلة الجهود وتكثيفها، بغية رفع حجم المبادلات التجارية والاستثمارات البينية، بما يعود بالنفع على البلدين، ويحفظ مصالحهما طبقا للأولويات، التي سيعكف الطرفان على تشخيصها في الآجال القريبة القادمة. كما تطرق الطرفان أيضا، إلى مستجدات القضية الفلسطينية، حيث أكدا على ضرورة تفعيل مختلف الآليات التي أقرتها قمة الجزائر، من أجل حشد المزيد من الدعم لهذه القضية المركزية، بالنسبة للأمة العربية واستكمال مسار المصالحة الفلسطينية، واستعرضا بالمناسبة، تطورات الأزمات في كل من السودان وليبيا والمنطقة المغاربية، إلى جانب التحديات المتصاعدة في منطقة الساحل والصحراء، وذلك نتيجة امتداد وتفاقم حدة التهديدات الإرهابية. وأعرب الوزيران في الختام، عن ارتياحهما لمستوى التوافقات القائمة، في مواقف البلدين تجاه المستجدات المشهودة على مختلف الأصعدة، مع ضرورة العمل على تعزيز هذا التوافق وترجمته، في مختلف المحافل الدولية والإقليمية عبر إحكام التنسيق بين وفدي البلدين بصفة منتظمة ومستدامة.

نادية حدار

ImageImageImageImage