قال المحلل السياسي، أحمد عظيمي، خلال حصة خاصة لاذاعة الجزائر الدولية حول الإغتيال المغربي خارج حدوده على مدنيين تجار من 3 دول بالمنطقة، أن نظام الحكم في المغرب يعيش وضعا غير سليم بسبب غياب الملك الذي يقضي غالب أوقاته بقصره في فرنسا بسبب وضعه الصحي، إضافة الى مشكلاته العائلية.
وأضاف عظيمي أن هذا ما يؤكده تسيير أمور الحكم من قبل ولي عهد لايزال في سن المراهقة ويستجيب طوعا ودونما أي إكراه لمخططات اللوبي الصهيوني المتواجد بقوة داخل نظام المخزن.
وقال عظيمي أن هذا الوضع أنتج أزمة بعنوان: مع من يتم التعامل؟ فالمجموعة الدولية تواجه صعوبة في التعامل مع النظام المغربي بسب أنه لم يعد يملك قرارا وليس سيدا نفسه سواء على المستوى المحافل الدولية التي يبدو فيها المغرب دولة تحت الحماية الفرنسية أو على المستوى الداخلي، إذ أصبح الشعب المغربي ينظر بعين الريبة الى سياسة دولته وأنها مجرد إملاءات خارجية ينفذها المخزن، كما ان السلطة لم تعد موحدة ويمكن اختصار الوضع في المغرب بأنه لا أحد يحكم.”









