أكد، ابلبيلة عفيف، رئيس لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية بالبرلمان، أن المنحنى الرقمي الذي تسير عليه الجامعة الجزائرية، شيء جيد ينبغي تشجيعه مشيرا أن اللجنة ستبذل كل ما في وسعها لدعم هذه الجهود.
جاء هذا خلال زيارة ميدانية إلى جامعة الجزائر 3 ببلدية دالي إبراهيم التي يوجد بها كليات كل من العلوم الاقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير وكلية التربية البدنية، حيث كان في استقبال أعضاء اللجنة رئيس جامعة الجزائر 3، خالد رواسكي، الذي قدم لهم عرضا بحضور عمداء الكليات التابعة لها حول التخصصات والبرامج الأكاديمية المتنوعة التي تقدمها المؤسسة الجامعية التي تعد أكبر جامعة بعد جامعة باب الزوار بما يفوق 47 ألف طالب، كما أنها تحتوي على أول معهد رقمي على المستوى الوطني. وبكلية التربية البدنية والرياضية التي تعد أول معهد من الجيل الرابع كرم أعضاء اللجنة إحدى الطالبات “نائب بطلة العالم” وحائزة على عدة ميداليات في تخصص فردي، متخرجة من هذا المعهد الذي يضم مسبح أولمبي وقاعات الرياضة ومدرج للمحاضرات بامكانيات رقمية حديثة توفر للاستاذ والطالب على حد سواء تفاعلا وتجاوبا في تقديم الدروس أو حتى متابعتها عن بعد بالتكنلوجيات الرقمية. وقدم رئيس الجامعة شروحات للنواب حول المؤسسة الجامعية على غرار التدريس باللغة الإنجليزية سعيا لتفتح الطالب على المعلومات والبحوث التكنولوجية وتبادل المعارف والخبرات بين الجامعات الدولية، وفي هذا الإطار قامت جامعة الجزائر 3 بتوقيع عدة اتفاقيات مع جامعات دولية ومؤسسات وطنية لتعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي.
لقاءات دورية لحاملي المشاريع المبتكرة لطلبة الجامعة
وتابع أعضاء الوفد زيارتهم بالوقوف على “مقر المشاريع الابتكارية” و”مركز تطوير المشاريع”، هذا الأخير يضم لقاءات دورية لحاملي المشاريع المبتكرة لطلبة الجامعة ومرافقتهم لتجسيد استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في ترقية بيئة ريادة الاعمال وتشجيع الطلبة والرفع من مستواهم الأكاديمي. واغتنم أعضاء لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية، تواجدهم بجامعة دالي ابراهيم، لزيارة جامعة التكوين المتواصل، أين استقبلوا من قبل رئيس الجامعة، جعفري يحي، وطاقمه الإداري، حيث قدم لهم عرضا مفصلا عن دور ومهام الجامعة التي تلعب دورا هاما في تكوين الأساتذة ونقل المعرفة للطلبة الذي يتضاعف عددهم من سنة إلى أخرى كما تمنح فرصة الدراسة الليلية وتقديم تخصصات جديدة مرتبطة بالمحيط الاقتصادي وتعليم اللغة الانجليزية كلغة ثانية وفق توجيهات رئيس الجمهورية والوزارة الوصية. وكانت المناسبة لرئيس جامعة التكوين المتواصل، عرض المشاكل والصعوبات التي تواجهها الجامعة في تحقيق أهدافها وجعلها تستفيد من الامتيازات والمكاسب التي تحوزها الجامعات الأخرى، لا سيما ما تعلق بالتعويضات وإعادة النظر في القانون الأساسي وتوفير مقرات للجامعة في بعض ولايات الوطن وهي الانشغالات التي طمأن رئيس اللجنة التكفل بها.
سامي سعد
