أبو جرة سلطاني لـ”الموعد اليومي”: عقد الرئيس أول اجتماع لمجلس الوزراء بعد عودته أعاد الثقة للرأي العام

أبو جرة سلطاني لـ”الموعد اليومي”: عقد الرئيس أول اجتماع لمجلس الوزراء بعد عودته أعاد الثقة للرأي العام

الجزائر -أكد الرئيس الأسبق لحركة مجتمع السلم، أبو جرة سلطاني، أن عودة رئيس الجمهورية، لممارسة مهامه حدث سياسي كبير، نظرا للضغط الكبير الذي ساد الفترة السابقة، وعقده أول اجتماع لمجلس الوزراء، للاستماع لمختلف القطاعات، أعاد الثقة للرأي العام، مشيرا إلى أن الجزائر تحتاج إلى إعادة تفعيل ديبلوماسيتها الخارجية مع الدول الصديقة وشركائها في العالم بأسره، نظرا للظروف الدولية المحيطة ببلادنا.

وأوضح رئيس منتدى الوسطية، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، أمس، أن عودة رئيس الجمهورية حدث سياسي كبير، لأن الرأي العام كان تحت ضغط كبير، وأسكت كل الأفواه، وأصبح الرئيس يمارس مهامه بشكل عادي، حيث وقع على قانون المالية ومسودة الدستور التي أخذت طريقها نحو التطبيق الفعلي، وبالتالي رد الثقة للرأي العام الجزائري، وعقد أول اجتماع  لمجلس الوزراء، للاستماع لمختلف القطاعات وماذا أنجز طيلة الفترة السابقة.

وأضاف سلطاني أن التحدي الكبير الذي تواجهه الجزائر كغيرها من الدول هو استمرار وباء كورونا، الذي يؤثر على العلاقات الاجتماعية والتربوية وعلاقات الأشخاص مع بعضهم البعض. وفيما يتعلق بالتحديات الخارجية فتتمثل في الهرولة للتطبيع مع الكيان الصهيوني، والجزائر ملتزمة بأن تكون مع فلسطين ظالمة أو مظلومة، فهذا يضيف على كاهلها ثقلا جديدا وتحتاج إلى إعادة لتفعيل، ديبلوماسيتها الخارجية مع الدول الصديقة وشركائها في العالم، وتحريك حلفائها في منظمة التعاون الإسلامي، والعالم الأوروبي، والثقل سيقع على رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية، والجيش من أجل حماية حدودنا.

وأضاف في السياق ذاته أن التحدي الثانوي هو فهم الرأي العام الوطني أن العالم يمر بظروف غير طبيعية وأن الكيان الصهيوني سوف يستغل سهولة مروره بعمق، ليثير مشكلات وخصومات، قد تؤدي إلى إعادة تشكيل المنطقة بشكل تصبح معه حماية الحدود أولوية بالنسبة للجزائر، خاصة وأن انتقال الحكم بين الجمهوريين والديمقراطيين في أمريكا قد ينذر بضربات عسكرية لبعض الدول بغية لفت الأنظار لما يحدث من تطبيع لصالح الكيان الصهيوني.

نادية حدار