وعد وزير التجارة كمال رزيق، الثلاثاء، بانهاء أزمة الزيت قبيل حلول شهر رمضان الكريم، متوعدا في نفس السياق كل تاجر يبيع هذه المادة أكثر من سعرها المقنن بعقوبات قاسية.
وأوضح رزيق، خلال نزوله ضيفا على قناة النهار، أن ازمة الزيت التي عرفتها السوق الوطنية ستنهي قبل حلول شهر رمضان، داعيا المواطنين الى عدم الانسياق وراء الاشاعات التي تهدف الى خلق البلبلة.
ولم يتردد الوزير في التأكيد بأن هذه الأزمة مفتعلة وتقف وراءها عصابة من أجل المضاربة والاحتكار، مشيرا الى أن نفس هذه العصابة روجت سابقا الإشاعات خلال أزمة السميد منتصف السنة الماضية.
وبلغة الأرقام، حاول رزيق أن يطمئن المواطن عندما كشف أن الجزائر تحصي 6 مصانع لصناعة الزيت وهي تعمل ليل نهار، مشيرا الى أن احتياطي مادة زيت المائدة يكفي الجزائر إلى غاية نهاية شهر جوان 2021.
وأرجع الوزير ندرة المادة في بعض المناطق الى عمليات مضاربة من بعض التجار، كاشفا في نفس السياق انه تم حجز 20 ألف لتر من زيت المائدة خلال يومين فقط، كما تلعب سلوكيات بعض المواطنين دورا في هذه الأزمة يضيف رزيق.
وبعد أن أشار الى أن هناك 12 نوع من الزيت منها 10 أنواع مدعمة ومسقف سعرها بـ600 دينار، توعد رزيق بعقوبات صارمة في حق من يبيع هذه المادة الواسعة الانتشار فوق سعرها المقنن.
واضافة الى الفرق التي تداهم يوميا المتاجر، دعا الوزير المواطنين إلى التبليغ عن الذين يبيعون الزيت بغير سعره عبر الرقم 1020.










