أكد ممثل جبھة النضال الشعبي الفلسطيني بالجزائر، علاء الشلبي، الأربعاء، أن المعركة مستمرة منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني سنة 1948، وذلك حتى تحرير فلسطين، من النهر إلى البحر ومن الشمال إلى الجنوب، مشيرا أن الاحتلال الصهيوني مع الإدارة الأمريكية، يحاولون إطالة أمد المفاوضات مع الفلسطينيين، وذلك لتحقيق أهدافهم.
وأوضح ممثل جبھة النضال الشعبي الفلسطيني بالجزائر، في تصريح “للموعد اليومي”, على هامش فروم المجاهد، الذي نظم بمناسبة الذكرى 21 لاستشهاد ياسر عرفات، وكذا إعلان قيام الدولة الفلسطينية بالجزائر، أنه يوم نستذكر فيه نضالات الشعب الفلسطيني وتضحياته، اتجاه أرضنا المغتصبة، أين يقوم العدو الصهيوني بمحاولات بائسة لتقسيم الأرض الفلسطينية، بين الضفة وقطاع غزة، وهذا ما يصبو إليه العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية، ولكن المعركة مستمرة، منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية، والاحتلال الصهيوني 1948، وبالتالي فالمعركة مستمرة حتى تحرير فلسطين من النهر إلى البحر ومن الشمال إلى الجنوب. وأضاف علاء الشلبي، أن الوضع الفلسطيني لا نحسد عليه، بما أن مقومات الاحتلال الصهيوني تتواجد فيه، حيث قسم قطاع غزة إلى عدة اقسام واحتل فيه 53 بالمائة بمقابل 42 بالمائة الفلسطينيين، ويحاول الكيان التفاوض على 53 بالمائة، في المستقبل بعد وقف الحرب. مشيرا في ذات السياق، لسعي الاحتلال الصهيوني مع الإدارة الأمريكية، إلى اطالة أمد المفاوضات، مع الفلسطينيين وذلك لتحقيق أهدافهم بالمنطقة، متمنيا أن يتفقوا على كلمة واحدة، وبالمقابل، اليهود يريد الضفة سامرة، وتقطيع أواصفها أصعب مما يحدث في بقية فلسطين، وستكون كل محاولاته فاشلة.
نادية حدار
