على أن تُنشر نتائج الامتحان الكتابي بداية من الاثنين… تحديد 4 و5 أوت للامتحان الشفهي لناجحي مسابقة قطاع التربية

على أن تُنشر نتائج الامتحان الكتابي بداية من الاثنين… تحديد 4 و5 أوت للامتحان الشفهي لناجحي مسابقة قطاع التربية

قررت وزارة التربية الوطنية الإعلان عن نتائج مسابقة التوظيف الخارجية الكتابية التي نُظمت في 16 جويلية الجاري بداية من هذا الاثنين، على أن يتم التحضير للمسابقة الشفهية التي ستنظم أيام 4 و5 أوت المقبل، على أن يتم الإفراج عن النتائج بعد عيد الأضحى.

وبناء على مصادر مطلعة فإنه سيتم الإعلان عن نتائج الاختبارات الكتابية للمسابقة الخارجية التي جرت يوم 16 جويلية الجاري لأزيد من 152 ألف مترشح، إضافة إلى نتائج الامتحانات المهنية للترقية التي شارك فيها أزيد من 28 ألف و500 يوم الاثنين 29 جويلية الجاري.

وحسب ذات المصدر فإن الوزارة فور الإعلان على النتائج تباشر تحضيرات الامتحانات الشفهية، فبإمكان الناجحين في الامتحان الكتابي الأول سحب استدعاءاتهم للمشاركة في الامتحان الشفهي يومي 4 و5 أوت المقبل التي ستتم على موقع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، والتي تنطلق فور الإعلان عن قائمة الناجحين في الاختبار الكتابي السابق ليوم 16 جويلية الجاري.

وبناء على وزارة التربية فإنه يعتبر ناجحا كل متحصل على معدل 10/20 ليكون مؤهلا للامتحان الشفهي المنتظر تنظيمه خلال 04 و05 أوت المقبل.

وعن نوعية الأسئلة الشفهية فإنها ستكون غالبا حول الثقافة العامة وعلى شكل مواضيع كتابية ذات طابع نظري، على صيغة تلك المطروحة في الامتحان الكتابي وتتمحور حول سلك التعليم، على أن يتم مباشرة جميع الناجحين في الاختبار الشفهي المقبل عملهم بشكل رسمي في قطاع التربية بداية من الدخول المدرسي المقبل 2019-2020، حسب احتياجات القطاع وفي كل ولاية، فيما يدرج الناجحون الآخرون في القوائم الاحتياطية التي تبقى قابلة للاستغلال إلى غاية فتح مسابقة جديدة.

وشارك في المسابقتين أزيد من 152 ألف مترشح للمسابقة الخارجية للظفر بـ4286 منصب للالتحاق ببعض الأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية بعنوان سنة 2019، كما شارك أزيد من 28500 مترشح لمسابقة الترقية من أجل 9090 منصب، 27 رتبة.

وأثارت مسابقات الترقية المعلنة عنها من طرف وزارة التربية الوطنية سخطا كبيرا في أوساط الموظفين الإداريين، بمن فيهم مشرفو ومساعدو التربية والمستشارون الرئيسيون للتربية الذين رفعوا شكوى لدى المديرية العامة للوظيفة العمومية قصد التدخل لإنصافهم لدى وزارة التربية الوطنية، وإصدار رخصة استثنائية تمكنهم من الترقية عن طريق الامتحانات المهنية، وتقليص سنوات الخدمة على غرار باقي الرتب الأخرى في القطاع، سيما الأساتذة والناظر ومستشار التربية، وذلك بتقليص عدد سنوات الخدمة من 7 إلى 3 سنوات وإلى سنتين.

كما عرفت المسابقتان فضائح من العيار الثقيل على خلفية تورط غالبية المشاركين في الغش من أساتذة وإداريين، إضافة إلى خريجي الجامعة، وهذا باستغلال تكنولوجيات الاتصال الحديثة من هواتف نقالة وفيسبوك، وحتى الغش التقليدي من كراريس وكتب وتنقل بين القاعات.

ع. عثماني