دعا حفيد نيلسون مانديلا، زوليفيل مانديلا، الجزائر لمواصلة العمل في أن تكون الشرارة التي تنير إفريقيا، بالمقابل قال أنه سيكرس بقية حياته للدفاغ عن القضية الصحراوي.
وقال زوليفيل مانديلا، في حوار لقناة الجزائر الدولية: “على الجزائر أن تواصل في أن تكون الشرارة التي تنير القارة الإفريقية”، وأضاف: “العديد لديه نظرة عالية عن الجزائر بأنكم كنتم قدوة ضحيتم بمليون ونصف مليون شهيد من أجل تحقيق حريتكم وواصلتم دعمكم للدول الأكثر فقرا في القارة الإفريقية، وأظن أن قيادة كهذه هي التي نحتاجها في إفريقيا”، وتابع: “قد لا يكون -ماديبا- معنا اليوم لكنه سلمنا المشهد نحن الجيل الصاعد لنرتقي إلى المستوى المطلوب علينا لنكون صوت من لا صوت له، علينا التخلص من التحديات التي نوجهها كقارة واحدة”. وأكد حفيد مانديلا، بأنه سيكرس بقية حياته للدفاغ عن القضية الصحراوية، قائلا: “أحمل دائما تذكارا لجمهورية الصحراء الغربية في يدي اليمنى سوار أهداني إياه الرئيس إبراهيم غالي، خلال زيارتي للجزائر، حضيت بفرصة زيارة الصحراء الغربية رأيت ما يعانيه إخواننا ولذلك وعدت نفسي لتكريس بقية حياتي للدفاع عن تحرير الصحراء الغربية”. وأضاف: “من المؤلم أن عضوا من الاتحاد الإفريقي هو الذي يحتل الصحراء الغربية، وأظن أن هذا المشكل يجب أن يعامل كأولوية .. نحن كجنوب إفريقيا ندافع عن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره”، وتابع: “أظن أنه على مستوى الاتحاد الإفريقي يجب أن نلتزم بهذا الأمر وأن نتأكد من أن يكون مجرد كلام فقط وأن خطوات مهمة يجب أن تتخذ كي نضمن قارة إفريقية خالية من الاستعمار، علينا أن نركز على القضية الصحراوية”. وبشأن القضية الفلسطينية، قال: “فلسطين هي القضية الثانية الأقرب إلى قلوبنا بعد الصحراء الغربية، لطالما اعتبر جدي فلسطين كأعظم قضية أخلاقية في وقتنا، وبالرغم من ذلك العالم صامت حيال هذه القضية”، وأضاف: “في زيارته إلى غزة سنة 1995، صرح قائلا، إن حريتنا غير مكتملة من غير استقلال فلسطين وهذه قضية متجذرة بالنسبة لنا لأننا نتذكر الإخوة والرفقاء الذين وقفوا معنا خلال كفاحنا من أجل الاستقلال .. القضية الفلسطينية في قلب نشاطنا السياسي ولن ينام لنا جفن حتى نحقق الحرية لفلسطين”.
أ.ر
