ندد، مدير الخدمات الجامعية لولاية بومرداس، علي رباح، مجددا بالتعدي الهمجي على الطالبات بالإقامة الجامعية ببودواو، مشيرا إلى أنه كان من المفروض، أخذ تدابير أكثر صرامة، داعيا لفتح نقاش عام حول موضوع الأمن داخل الإقامات الجامعية وخاصة إقامات البنات.
وأكد رباح في تصريح تلفزيوني، أن وزير التعليم العالي ومنذ قدومه على رأس الوزارة، أولى أهمية قصوى لموضوع الأمن داخل الإقامات الجامعة، مشير وبخصوص الحالة الصحية للطالبات الجامعيات اللواتي تم الاعتداء عليهن داخل الإقامة الجامعية ببودواو في ولاية بومرداس، أنه تتواجد طالبة واحدة بمصلحة العناية المركزة بمستشفى زميرلي، فيما غادرت الـ3 طالبات الأخريات المستشفى وهن في صحة جيدة”. وحول الطالبة المتواجدة بمصلحة العناية المركزة، أوضح علي رباح، أن إصابتها بليغة، وخضعت لعملية جراحية وتتواجد حاليا بمصلحة العناية المركزة، مضيفا أن الطاقم الطبي المشرف على الطالبة، قد أكد أن عمليتها الجراحية ناجحة، وحالتها مستقرة. هذا وأفاد أن المصالح الأمنية تقوم بتحقيق معمق حول الحادثة، وهي لا تزال لدى الضبطية القضائية ولدى وكيل الجمهورية لمحكمة بودواو، مؤكدا أن هناك تقدما كبيرا في التحقيق، وكشف بأنه سيتم تقديم المتهمين خلال الساعات القادمة. وكشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، ولدى تطرقه للجانب الأمني والوقاية على مستوى الإقامات الجامعية أمام نواب المجلس الشعبي الوطني منذ أيام، أنه تم اتخاذ “جملة من الإجراءات من بينها تعزيز المداخل الرئيسية بأعوان أمن مؤهلين وإعادة توزيعهم بطريقة فعالة، مع تدعيم الإنارة الخارجية داخل الإقامة ومحيطها وتزويدها بالكاميرات”.
سامي سعد









