أكد وزير الصحة، عبد الرحمن بن بوزيد، على ضرورة تحسين ظروف استقبال المرضى وعمل مختلف الأطقم الطبية، وهذا لضمان تكفل جيد بالمرضى، كاشفا عن مشروع لإعادة بناء مستشفى جديد بمقاييس عالمية، مؤكدا إلى أن “مستشفى مصطفى باشا الذي تم تشييده سنة 1854 لم يعد صالحا ومن الصعب العمل فيه، شأنه شأن العديد المستشفيات الأخرى المبنية بنفس الطابع، نظرا لضيق قاعات العلاج ومختلف المصالح والأجنحة”.
وخلال زيارة تفقدية قادته إلى مصلحة استعجالات جراحة الفك والوجه ومصلحة جراحة العظام والرضوض وكذا المخبر الميكروبيولوجي بمستشفى مصطفى باشا الجامعي، أكد الوزير أن هذه المصالح التي خضعت لعملية إعادة تأهيل “ستشرع في استقبال المرضى بداية من اليوم الأحد”. وبمصلحة جراحة الفك والوجه، قال الوزير، أن إعادة تهيئة هذه المصلحة سيسمح بتحسين ظروف التكفل بالمريض من قاعة الانتظار إلى قاعة العمليات، مشيرا إلى أن “80 بالمائة على الأقل من أجهزة هذه المصلحة في حالة جديدة”. وبمصلحة الكسور والرضوض التي تستقبل يوميا ما يربو عن 200 حالة ناجمة عن حوادث المرور والحوادث المنزلية، أبرز الوزير أهمية إعادة تهيئة هذه المصلحة، مشيرا إلى أنه تم توفير “كل الظروف اللازمة للتكفل بالمرضى”، مؤكدا على ضرورة تحسين ظروف عمل الأطقم الطبية من خلال تخصيص فضاء للراحة وكذا تحسين نوعية الوجبات المقدمة لهم. كما اطلع على قسم المخبر الميكروبيولوجي، حيث أكد أنه “تم تجهيزه بوسائل تقنية حديثة في مجال الميكروبيولوجيا”.
سامي سعد






































