حسم الدولي الجزائري إسلام سليماني مهاجم سبورتينغ لشبونة البرتغالي، مستقبله مع منتخب بلاده في أعقاب الفشل في التأهل لكأس العالم 2022، وفشل المنتخب الجزائري في التأهل لمونديال قطر، عقب خسارته الدرامية في ملعبه أمام الكاميرون بنتيجة 1-2، علما بأن “الخضر” كانوا انتصروا في الذهاب 1-0.
وقالت مصادر مقربة من الهداف التاريخي للمنتخب الوطني، إن سليماني سيسير عكس تيار الكثير من زملائه الراغبين في الاعتزال دوليا، وسيواصل المشوار مع “محاربي الصحراء” مهما كان مصير مدربه جمال بلماضي، الذي لم يحسم موقفه من البقاء أو الرحيل، مشيرة إلى وجود رغبة جامحة لدى نجم سبورتينغ لشبونة، في الانتقام من السيناريو الدرامي الذي عاشه رفقة “الخضر” خلال المواجهة الفاصلة من التصفيات المونديالية أمام الكاميرون.
وأشارت الصحيفة إلى سعي هداف شباب بلوزداد الأسبق، لتحطيم الرقم القياسي الذي يمتلكه الإيفواري ديدييه دروغبا كأفضل هداف إفريقي في التصفيات المونديالية.
يُذكر بأن العديد من نجوم “الخضر” على غرار عيسى ماندي ورياض محرز يُفكرون في الاعتزال الدولي، وتركوا تلميحات واضحة في هذا الخصوص خلال رسائلهم الأخيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، علما أن سليماني يبلغ من العمر 33 عاما، وبدأ مشواره على الساحة الدولية في عام 2012 خلال فترة عمل البوسني وحيد خليلوزيتش، ليتحول لأفضل هداف في تاريخ “الخضر”، بزيارته للشباك في 40 مُناسبة.
أمين. ل
