على مستوى ولايتي ورڤلة وتڤرت.. ظهور مبكر لآفة “بوفروة” ببساتين النخيل

على مستوى ولايتي ورڤلة وتڤرت.. ظهور مبكر لآفة “بوفروة” ببساتين النخيل

سجل العديد من الفلاحين بحاسي بن عبد الله وعوينة موسى وبلديات حاسي مسعود والطيبات، بولايتي ورڤلة وتڤرت، ظهورا مبكر لآفة “بوفروة” عبر بساتين النخيل والتبليغ السريع عنها لدى المصالح الفلاحية، حسبما أفادت به مديرية المصالح الفلاحية.

وانطلقت المعالجة ضد “سوسة التمر” مباشرة بعد التبليغ منذ مطلع الشهر الجاري ومنحت للفلاحين كمية من المبيدات المضادة لهذا المرض الطفيلي، حسبما أوضحت مفتشة الصحة النباتية عفيفة علمي.

ويرجع هذا الظهور المبكر لبؤر آفة “بوفروة” إلى الظروف المناخية الملائمة لظهور هذه الحشرة الطفيلية كالحرارة الشديدة والزوابع الرملية التي شهدتها المنطقة منذ أواخر شهر ماي المنصرم، كما شرحت السيدة علمي.

وساهم تراجع الاعتناء بأشجار النخيل ووقايتها من مختلف الأمراض الطفيلية من خلال تخليصها من الأعشاب الضارة والاهتمام بالسقي المنتظم والمعالجة الكيمائية بشكل كبير في ظهور هذه الآفة المدمرة للمنتوج وبصفة مبكرة، أضافت ذات المتحدثة. ويرتقب أن تستهدف حملة معالجة النخيل ووقايته من آفتي “بوفروة” و”سوسة التمر”، التي انطلقت أمس من أحد بساتين بلدية سيدي خويلد (15 كلم شرق ورڤلة)، برسم الموسم الفلاحي الجاري، نحو 635.000 نخلة منتجة عبر واحات مختلف دوائر ولايتي ورڤلة وتڤرت، حسب ذات المتحدثة. وسيتكفل بهذه الحملة الوقائية إلى غاية استكمال كل النخيل المستهدف معالجته كل من المعهد الوطني لحماية النباتات (محطة غرداية) والمتعاملون الخواص ومالكو بساتين النخيل وفق عفيفة علمي، التي ذكرت أن المعهد الوطني لحماية النباتات والمتعاملين الخواص المعتمدين لدى المصالح الفلاحية سخروا كافة الإمكانيات لإنجاح هذه العملية الوقائية على مستوى بساتين النخيل بهاتين الولايتين الهادفة لحماية ثروة النخيل المنتجة.

محمد د.