الجزائر- أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي أن المرأة الجزائرية سيكون لها على مستوى دائرته الوزارية دور أكبر في تحمل المسؤولية سواء على المستوى المركزي أو المحلي، مشيدا
بكونها مؤهلة وقادرة على تحمل هذه المسؤولية بالنظر إلى كفاءتها وقدرتها على مواجهة كل الصعاب المحتملة.
وقال الوزير بدوي على هامش حفل نظمته وزارة الداخلية على شرف إطاراتها وموظفاتها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة المصادف للثامن مارس من كل سنة “إن السيدات سيكون لهن مستقبلا دور أكبر في تحمل المسؤولية من خلال مختلف المناصب التابعة لوازرة الداخلية سواء على المستوى المركزي أو المحلي وهن جديرات بتحمل هذه المسؤولية، ويتم حاليا بذل المزيد من الجهود لتصل المرأة الجزائرية إلى المكانة التي تستحقها بعد أن أثبتت قدرتها على مواجهة الصعاب ، تماما كما فعلت بالماضي القريب والبعيد”، مشيرا إلى أن هناك 100 رئيسة دائرة على المستوى الوطني وهن يعملن للنهوض بهذا الوطن والارتقاء به إلى مستقبل افضل.
وأشار الوزير إلى أنه وعلى عكس ما يظن البعض ليس كل السيدات الملتحقات بالقطاع يعملن بالوسط الحضري أو المدن الكبرى، فهناك -كما قال- نساء يمارسن مهامهن في مناطق نائية وهو ما يؤكد عزيمة المرأة الجزائرية وقوتها في كل الظروف، معتبرا أن المرأة في بلدنا فرضت نفسها في مختلف الميادين والمجالات العملية بفضل جهودها، وهي تستمد قيمها من قيم نساء الجزائر اللواتي ساهمن في إرساء التاريخ العريق لبلدنا. كما ذكر الوزير بجهود وإرادة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة وحنكته السياسية لتكريس حقوق المرأة الجزائرية دستوريا والتي جاءت لتضعها في مكانتها الحقيقية، ليذكر وقوفها إلى جانب أخيها في فترة العشرية السوداء لحماية الوطن والدفاع عنه تماما كما فعلت في سبيل أن تنال الجزائر استقلالها حيث ضحت بالنفس والنفيس في سبيل تحقيق هذه الغاية.