علي باي ناصري: الجزائر حققت تحسنا كبيرا على مستوى التجارة الخارجية

علي باي ناصري: الجزائر حققت تحسنا كبيرا على مستوى التجارة الخارجية

أكد المختص في التصدير والاستيراد، علي باي ناصري، الأربعاء، أن الجزائر حققت تحسنا كبيرا في التجارة الخارجية، حيث بلغت الصادرات خارج المحروقات 5 ملايير دولار، خلال 2021، لتصل إلى 7 ملايير سنة 2022، وهذا نظرا للإصلاحات التي انتهجتها بهدف النهوض بالاقتصاد الوطني، مشيرا أن مستقبل الجزائر في تحقيق الأمن الغذائي، يكون في الفلاحة الصحراوية، نظرا للإمكانيات التي تتوفر عليها في هذا المجال، يكفي فقط الاهتمام بها.

وأوضح المختص في التصدير والاستيراد، خلال منتدى المجاهد، لتحقيق الجزائر تحسن كبير في التجارة الخارجية، حيث بلغت 5 ملايير دولار صادراتها خارج المحروقات، في 2021، لتقفز إلى 7 ملايير سنة 2022، وبدوره حقق الميزان التجاري 64 مليار في 2022، وهي مؤشرات تعد جد إيجابية، وتأتي نظرا للإصلاحات المطبقة للنهوض بالقطاع الاقتصادي. وأشار علي باي ناصري، أن هدف الوصول لتحقيق 13 مليار دولار في الصادرات ، يقع على عاتق كل القطاعات لتحقيقه، ويجب الوصول إليه، لتوفر كل إمكانيات ذلك، والاستراتيجية الوطنية للتصدير التي شارك فيها، أكثر من 500 مصدر، الذين اجتمعوا على وضع الحلول للمصدرين، كتلك المتعلقة بقانون الصرف قطاع الكهرومنزلية، لحد الآن لم يظهر أي شيء منها، حيث كان يعول عليها كثيرا. وذكر ضيف المجاهد، أن مستقبل الجزائر يكون في الفلاحة الصحراوية نظرا للإمكانيات التي تتوفر عليها في هذا المجال، وعلى سبيل المثال الماء والطاقة، وبالمقابل هناك أشياء لا نستطيع تصديرها للخارج، مثل زيت الزيتون والثوم، لانخفاض سعرها، في الأسواق العالمية، ما يتطلب وضع معايير معينة يتم وفقها التصدير، وذلك بالاعتماد على مختصين. وأضاف علي باي ناصري، أن القطاع الذي يجلب العملة الصعبة للجزائر هو السياحة، وذلك بـ7 و8 ملايير دولار سنويا، نظرا لتوفر بلادنا على عوامل لجلب السواح، يكفي فقط الاهتمام ببعض النقائص، كتوفير   والأنترنت. أما فيما يتعلق بانضمام الجزائر لمنظمة بريكس، فأوضح بأن الأمر يعد إيجابيا للاقتصاد الوطني، لكون بريكس يضم أقوى الدول اقتصاديا، في حين الانضمام يتم وفق شروط معينة.

نادية حدار