علي عون: خطة عمل للرفع من نسبة الإدماج في تصنيع الأدوية محليا

علي عون: خطة عمل للرفع من نسبة الإدماج في تصنيع الأدوية محليا

كشف وزير الصناعة الصيدلانية، علي عون، أن قطاعه يسعى لتنفيذ خطة عمل للرفع من نسبة الإدماج في تصنيع الأدوية محليا، وتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر، وكذا ترقية البحث والتطوير الصيدلاني من خلال التعاون مع المؤسسات الجامعية والمؤسسات الناشئة.

جاء هذا لدى عرض وزير الصناعة الصيدلانية بالمجلس الشعبي الوطني، حيث قدم  فيه استراتيجية قطاعه، وذلك بحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان، بسمة عزوار، حيث كشف عن استراتيجية قطاعه والتي ترتكز على ثلاثة محاور كبرى تتمثل في استمرار ترقية الاستثمار والإنتاج الصيدلاني الوطني وتعزيز تغطية الحاجيات الوطنية من المواد الصيدلانية والمستلزمات الطبية الأساسية، وكذا وضع خطة عمل لتصدير المواد الصيدلانية والمستلزمات الطبية، وأوضح عون، أن تنفيذ هذه الاستراتيجية يتم تطبيقا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية والمتعلقة بقطاع الصناعة الصيدلانية التي أسداها خلال اجتماع مجلس الوزراء في 11 سبتمبر 2022. وأما بحصوص أهداف استراتيجية القطاع، فقد أوضح ممثل الحكومة، أن قطاعه يسعى إلى ضمان سيادة صيدلانية وأمن صحي وطني، والمساهمة في التنمية الاقتصادية الوطنية من خلال ترقية الاستثمار الإنتاجي في القطاع وترقية الصادرات. ومن أجل تشجيع وترقية الاستثمار في هذا القطاع، كشف الوزير عن بعض التدابير التي اتخذتها وزارته على غرار مراجعة وتكييف بعض الأحكام التنظيمية لتسهيل استكمال المشاريع الاستثمارية، وتحسين سير الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية وتعزيز إمكانياتها، وترقية التصنيع المحلي للأدوية المضادة للسرطان والأنسولين، حيث كشف السيد عون في هذا الشأن، عن سبعة مشاريع استثمارية لتصنيع هذا الصنف من الأدوية ستدخل حيز الاستغلال مع حلول 2023، وكذا ثلاث وحدات إنتاجية لدواء الأنسولين تمثل ضعف احتياجات الوطنية مع تسويقه اعتبارا من السداسي الأول لسنة 2023. وخلال المناقشة، شجع وثمن أعضاء اللجنة هذه الاستراتيجية التي تسعى من وراءها وزارة الصناعة الصيدلانية إلى تحقيق الأمن الصحي وتخفيف أعباء المواطنين بتوفير بعض الدوية، لا سيما الخاصة بأمراض السرطان والسكري، كما ثمنوا مشروع الاتفاق بين وزارة الصناعة الصيدلانية والمؤسسات الجامعية للاستفادة من البحوث الجامعية في القطاع. وتساءل أعضاء اللجنة أيضا، عن أسباب عدم توفر بعض الأدوية في السوق وعن التدابير المتخذة لمراقبة وإنتاج المكملات الغذائية. وفي الأخير أكد أعضاء اللجنة، ضرورة إيجاد حل وتصنيف المهلوسات كمخدرات التي أصبحت تشكل خطرا كبيرا على شبابنا.

سامي سعد