علي عون يؤكد أن العمل جار لجعل العاصمة ولاية صناعية بامتياز.. تسوية 167 مشروعا عالقا بالعاصمة وفتح 15 ألف منصب

علي عون يؤكد أن العمل جار لجعل العاصمة ولاية صناعية بامتياز.. تسوية 167 مشروعا عالقا بالعاصمة وفتح 15 ألف منصب

شرع السبت وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني علي عون  في زيارة عمل وتفقد إلى ولاية الجزائر العاصمة  رفقة والي الولاية رابحي عبد النور لمعاينة العديد من المشاريع.

وأوضح علي عون خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته لولاية الجزائر، أن العمل جار لجعل العاصمة ولاية صناعية بامتياز، مضيفا أنه وقف على عديد المشاريع الهامة بالولاية.

وأضاف: “اليوم تم الوقوف على عدة مصانع وجدنا فيها أشياء مفرحة ويمكن التحدث عن وجود ورق ووجود أثاث لكن لابد من تكاثف الجهود لخلق مناصب العمل”.

وباشر السيد الوزير زيارته بمقر الولاية  أين إستمع إلى عرض مفصل حول واقع الإستثمار ومدى وفرة العقار الاقتصادي بولاية الجزائر حيث تطرق مدير الصناعة إلى وضعية المناطق الصناعية ومناطق النشاطات لولاية الجزائر .

وعن وضعية العقار الصناعي تحتوي ولاية الجزائر على 3 مناطق صناعية بمساحة تقدر ب 1428 هكتار تضم 673 مؤسسة ناشطة و25 منطقة نشاط بمساحة 139 هكتار. كما سطرت الولاية برنامجا لإنجاز أربع مناطق مصغرة لفائدة مشاريع مخصصة للشباب.

فيما يخص تطهير واسترجاع العقار فقد تمت معاينة 61 مشروع على مستوى الولاية حيث يلغ عدد القطع التي تم استرجاعها خلال سنة 2022 51 قطعة بمساحة تقدر ب 74،34 هكتار.

واستمع الوزير إلى عرض حول رفع العراقيل عن المشاريع الاستثمارية الذي مكن من تسوية 167 مشروع مع فتح 15 ألف منصب شغل بالإضافة إلى تحويل رخص الاستغلال الاستثنائية إلى رخص نهائية تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية وخلال المحطة الأولى وقف السيد الوزير على مشروع مؤسسة Sarl El Hillal Commerce et industrie لتحويل الورق المختصة في التحويل الصناعي للورق الكائنة بالمنطقة الصناعية وادي السمار التي أنشأت سنة 2001 تضم 3 وحدات وتشغل 500 عامل مباشر، كما تعمل الشركة على الانفتاح على السوق الخارجي والذهاب للتصدير لاسيما بعد تسجيل تغطية كاملة للطلب المحلي من هذه المواد وهو مايتطلب توسيع الإستثمار من أجل الرفع من طاقات التخزين. وبعد أن طاف السيد الوزير واستمع إلى مختلف العروض حول مسار الإنتاج ثمن هذا الإستثمار داعيا إلى العمل على إنتاج المادة الأولية محليا لتقليص فاتورة الاستيراد.

خلال المحطة الثانية زار السيد الوزير مشروع مؤسسة SPA-SINAA-TEC الفرع التابع للمجمع العمومي الاقتصادي MADAR Holding لإنتاج المنتجات من  النسيج غير المنسوج انطلاقا من مادة البوليبروبيلان  الكائن ببلدية جسر قسنطينة والتي أنشأت في سنة 2019 والموجه للإستعمال الصحي والطبي حيث تضم الشركة خطين إنتاجيين لإنتاج مادتي MELTBLOWN ومادة SPUNLAID بطاقة اجمالية تقارب 30 ألف طن في السنة.

كما أن الوحدة تشغل 100 عامل مزودة بوحدة للبحث ومراقبة الجودة بالاعتماد على أحدث التكنولوجيات في هذا المجال  وتسعى الشركة من خلال هذا المشروع إلى تغطية الطلب الوطني من هذه المنتجات ذات الاستعمال الواسع.

وقبل انتهاء الزيارة ثمن السيد الوزير هذا المشروع معتبرا أنه مفخرة للصناعة الوطنية لاسيما وان المشروع أنجز بعد إعادة تأهيل مصنع قديم ويساهم في تلبية السوق المحلي لاسيما المصالح الاستشفائية وبالتالي تقليص فاتورة الاستيراد، حيث أعطى تعليمات للتقرب من المستشفيات لتغطية نقص العديد من المنتجات،كما شدد على الاستمرار في تقديم منتجات ذات جودة.

وكانت   المحطة الثالثة زيارة مصنع SARL HOME SOFA لصناعة الأثاث المنزلي والمكتبي الكائن ببلدية أولاد فايت والذي أنشئ سنة 2019 ويشغل 330 عامل.

وخلال معاينته للمصنع أعطى السيد الوزير العديد من التعليمات  للمسييرين خاصة ماتعلق بتنويع المنتجات والذهاب إلى صناعات أخرى كصناعة مقاعد السيارات لمواكبة الإقتصاد الوطني وماتحتاجه السوق الجزائرية مع الحفاظ على الجودة والنوعية

 

أر