الريسوني مارس الخطاب التحريضي بالاعتداء على حدود دول مستقلة.. ميزاب ل"الموعد اليومي":

عملاء المخزن وصلوا للإفلاس

عملاء المخزن وصلوا للإفلاس

أكد الخبير الأمني، أحمد ميزاب، أن عملاء نظام المخزن بلغوا درجة من الإفلاس، حيث لو فصلنا في تصريح الريسوني، فنجده كلام صادر عن جاهل بالدين والتاريخ والجغرافيا والقانون الدولي، الذي يصنف في خانة الخطاب التحريضي، وبالتالي الدعوة إلى العنف والتطرف في المنطقة بأكملها.

وأوضح الخبير الأمني، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، أن تصريحات أحمد الريسوني، على الجزائر وموريتانيا، لقيت سخطا كبيرا في كلا الدولتين، حيث كانت الردود واضحة في هذا المجال، بمطالبة الأغلبية الساحقة من علمائها بتنحيته من منصبه، غير المؤهل له، لكون الدين يدعو للأخوة ونبذ العنف، حيث نجد أن تصريحاته، تصنف ضمن التصريحات الشاذة والشاذ لا يقاس عليه، ومن ناحية ثانية هذا الكلام يصنف في خانة الخطاب التحريضي على العنف، ومنه يدرج في إطار الدعوة إلى التطرف والإرهاب، وكذا الاعتداء على حدود دول وشعوب مستقلة ذات سيادة بحدود دولية معترف بها. كما أضاف أحمد ميزاب، وبناء على كل هذا، الخطاب يعطينا صورة الإفلاس، الذي بلغه عملاء نظام المخزن، لأن التفصيل في المضامين، يعطينا كلام صادر عن جاهل بالدين والتاريخ والجغرافيا وكذا القانون الدولي، ومهمة الريسوني تبليغ رسالة نظام المخزن، الذي يسير وفق نواهيه.

نادية حدار