انتقل فريق طبي من المركز الاستشفائي الجامعي مصطفى باشا بالعاصمة إلى المستشفى المختلط بتندوف، في إطار عملية توأمة بين المؤسستين الاستشفائيتين، تدعيما للخدمات الصحية المتخصصة،.
وأوضح بيان لوزارة الصحة ذاته أنه في إطار تنفيذ مخرجات الزيارة الميدانية التي قادت وزير الصحة، السيد عبد الحق سايحي، إلى ولاية تندوف في 6 ديسمبر الجاري بأمر من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، ومنها تعزيز عمليات التوأمة بين مستشفيات الشمال ونظيراتها في الجنوب، تنقل، الاثنين، فريق طبي من المركز الاستشفائي الجامعي مصطفى باشا يضم 14 أستاذا مختصا و15 طبيبا أخصائيا في مختلف التخصصات إلى المستشفى المختلط بتندوف، وتندرج هذه المبادرة -يضيف البيان- في إطار تنفيذ برنامج التوأمة بين المؤسستين الاستشفائيتين، حيث سيقوم الفريق الطبي بفحوصات وعمليات للمرضى الذين يحتاجون الى تدخلات جراحية وسيتم وضع تحت تصرف هذا الفريق الطبي التجهيزات والوسائل المادية والمواد الصيدلانية والمستلزمات الطبية الضرورية، لضمان السير الحسن لهذه البعثة الطبية وتجسيد البرنامج المسطر الذي يهدف أيضا إلى تعزيز التكوين الطبي للممارسين وأعوان شبه الطبي المحليين من أجل ضمان تكفل أفضل بالمرضى، بالإضافة إلى المساهمة في تسهيل الحصول على الخدمات الصحية لفائدة سكان هذه الولاية والولايات المجاورة لها، وفقا لذات المصدر.
ق. م











