أكد عميد جامع الجزائر خلال مشاركته في إحياء اليوم العالمي للأشخاص المسنّين،أنّ هذا اليوم ، هو “رمز يحمل رسالة متجددة للمجتمع ولمسئولي المجتمع اتجاه هذه الفئة، والحقيقة أننا نحن المسلمين، نذكر كبارنا ونحتفل بكبارنا في كل وقت وحين، ونحن المسلمين، ديننا الحنيف يدعونا إلى أن نرعى الكبار ونوقّر الكبار ونحمي الكبار، وكلّ المجتمع المسلم مجتمع متكافل متضامن، ومن أهم سمات المجتمع المسلم هو هذا التكافل وهذا التضامن بين أفراده”.
وثمّن الشّيخ محمّد المـأمون القاسميّ الحسنيّ “هذه الجهود التي ما فتئت تبذلها الدولة تجاه هذه الفئة، رعاية وحماية ووقاية، وانّنا نلمس آثار هذه الأعمال الصالحة في مجالات وميادين شتى في هذا البلد، في عاصمة الجزائر، وفي مختلف المدن”، منوّهًا “بالتعاون والتكامل بين جهود الدولة ، مع جهود الخيّرين، هذه والمؤسسات والجمعيات الخيرية، التي تنتشر في عموم التراب الوطني، وتقوم بجهد مشكور مأجور، يُكمّل جهد الدولة ويسند عمل الدولة، وكلّ ذلك من هذا التكامل وهذا التضامن بمعناه وبقيمته وبخصوصيته”.
ونوه العميد بالمشروع الرائد المتعلق بالمزارع النموذجيّة لفائدة فئة المسنّين والذي اقترحته الجزائر على الجامعة العربية، هذه الأخيرة التي تبنّته سنة 2023، ليتّم تعميمه على باقي الدول العربية، موضحا أنّ أمر المؤمن صاحب المعروف الأوّل، سيقتدي به من يأتي بعده، مصداقا لقول رسول الله _: (مَن سَنَّ سُنَّةً حَسنةً فعمِلَ بِها ، كانَ لَهُ أجرُها وَمِثْلُ أجرِ مَن عملَ بِها ، لا يَنقُصُ مِن أجورِهِم شيئًا ومن سنَّ سنَّةً سيِّئةً فعملَ بِها ، كانَ عليهِ وزرُها وَوِزْرُ مَن عملَ بِها من بعده لا ينقصُ من أوزارِهِم شيئًا).
إيمان عبروس










