اتهم عميد مسجد باريس، شمس الدين حفيظ، الأحد، الإعلام الفرنسي بتحريف تصريحاته حول حركة المقاومة الاسلامية حماس الفلسطينية، مؤكدا أن ما تم تداوله عبر وسائط التواصل الاجتماعي، أُخرج عن سياقه وتحميله معنى مغاير.
وقال شمس الدين حفيظ، في حوار مع موقع “لاتست روبور” ونشرته عمادة مسجد باريس على موقعها الإلكتروني ردا على سؤال صحفي بشأن تصريحه المثير لقناة “بي آف آم” الأسبوع الفارط، أن تصريحه تم إخراجه عن سياقه وتحميله أكثر مما يحمل من معنى، تصريحاتي خلال اللقاء المشار إليه مع القناة الفرنسية، أُخرجت من سياقها، وإجاباتي على السؤال المتعلق بمنظمة حماس تم تأويله بعيدا عن مراميه، وردي تم تأويله وتحريفه بطريقة متعمدة. وأضاف حفيظ موضحا بالعودة إلى هذه المقابلة التلفزيونية، لم تكن أي إشارة في كلامي حول ما تم تأويله من بعض الجهات لما قيل وهذا ما يدل على أن هناك مناورة خسيسة لتحريف كلامي. موقفي واضح وصريح، يتمثل، من جهة، في نبذ العنف وقتل الأبرياء، ومن جهة أخرى مساندة ودعم الشعب الفلسطيني، حتى يعيش بسلام وأمان في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وأعطى كلام شمس الدين حفيظ الانطباع يومها بأن المقاومة الفلسطينية لا تدافع عن أرض محتلة، وأنها قامت بعمل مجاني، وكان موقفه ذاك فضيحة، مقارنة بتصريح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الذي قال من على منبر الأمم المتحدة، إن ما قامت به حركة حماس لم يأت من فراغ، تأكيدا على أن ما قامت به المقاومة جاء رد فعل على الممارسات الوحشية والإجرامية للكيان الصهيوني.
دريس.م










