عنابة… التهاب أسعار الخضر والفواكه ولباس العيد يؤرق العائلات

elmaouid

التهبت، الأسبوع الأول من شهر رمضان، سوق الخضر والفواكه بولاية عنابة بعد أن فرض التجار منطقهم على الزوالية أمام مضاعفة أسعار المواد الأساسية، ما حمّل المواطن تكاليف إضافية، وقد وصل سعر البطاطا إلى 70

دينارا، أما سعر الحليب قد قفز إلى 50 دينارا، في الوقت الذي ارتفعت فيه أسعار الخضروات الموسمية ما بين 60 إلى 80 دينارا، وحسب بعض التجار، فإن سوق الخضار مرشحة للارتفاع خلال الأيام القادمة بسبب شح الأسواق المحلية في توفير احتياجات المستهلكين وكذلك نقص الأمطار.

من جهة أخرى، أقدمت بعض العائلات قبل حلول عيد الفطر على البنوك لرهن مجوهراتها وهناك من ربات البيوت من لجأت إلى الاستدانة من عند الأهل أو الجيران، حتى تتمكن من شراء مستلزمات عيد الفطر من لباس للصغار ومتطلبات أخرى، خاصة أن هناك من الأمهات يضحين بأشياء تخصهن لأجل أبنائهن وذلك ليظهروا في أجمل لباس. وحسب السيدة كريمة، أم لثلاثة أطفال زوجها عاطل عن العمل، ففي مناسبات العيد ورمضان، تلجأ إلى الاستدانة من أهلها أو جيرانها مبالغ مالية تستخدمها لتلبية طلبات أبنائها. وفي سياق متصل، فإن من العائلات من تلجأ إلى البنوك لرهن مجوهراتها لجني بعض المال وصرفه في شراء ألبسة العيد، خاصة أن الأسعار تعرف ارتفاعا كبيرا بأسواق عنابة والتي بلغت سقف 20 ألف وقد وصلت إلى 3 ملايين لباس طفل لم يتجاوز 3 سنوات.

وأمام الغلاء الفاحش، يبقى المواطن البسيط بين مطرقة الأسعار وسندان الفقر، خاصة أن مثل هذه المناسبات بالجزائر أصبحت تؤرق كاهل الآباء.