وفرت مصالح بلدية الشرفة بعنابة غلافا ماليا معتبرا لاستكمال بعض المشاريع التنموية التي تخص كل من قطاع البيئة وإعادة تهيئة شبكة الصرف الصحي وتجديد الإنارة العمومية قبل انتهاء العهدة الحالية، كما برمجت ذات
الجهة ربط التجمع السكني الريفي 80 مسكنا بمختلف المرافق الضرورية منها الإنارة العمومية وبناء قاعة علاج، إلى جانب فك العزلة عن المنطقة بمد الطرقات وفتح المسالك الجبلية، بالإضافة إلى هذه البرامج تم ربط التجمعات السكنية والقرى النائية بشبكة الغاز الطبيعي مع تهيئة الشبكة الرئيسية الواقعة بالشرفة مركز، لتوفير احتياجات العائلات من هذه المادة الأساسية، مع القضاء على الانقطاعات المتكررة للكهرباء والتقليص من حجم التسربات المائية التي بلغت، حسب مصالح بلدية الشرفة 60 بالمائة.
وفيما يخص اهتمامها بالبيئة، رصدت مصالح بلدية الشرفة نحو 8 ملايير سنتيم لشراء شاحنات لتجميع القمامة، إلى جانب الانتهاء من برنامج تطهير الأقبية من المياه القذرة وذلك مع حلول موسم الاصطياف، كما تم حسب رئيس بلدية الشرفة سوالي إبراهيم تبليط الأرصفة والقضاء على الحفر التي تملأ الطرقات، وموازاة مع إنجاز هذه المشاريع الاستثمارية، تم فتح مناصب شغل للبطالين بالشرفة يليها 50 منصبا في إطار مشروع الجزائر البيضاء.
على صعيد آخر، تعول بلدية الشرفة على توفير السكن بمختلف صيغه للقضاء على الفوضى والاحتجاجات وتعزيز استقرار سكان الأرياف بأراضيهم، ولإنجاح العملية قامت مصالح البلدية بتنصيب لجان خاصة لمتابعة ملف السكن الاجتماعي، كما قامت ذات الجهة بالتنسيق مع ديوان الترقية العقاري بوضع “برنامج معلوماتي” يكشف عن أسماء الأشخاص الذين يستحقون الحصول على سكن اجتماعي بأخذ أقدميه الملف بعين الاعتبار، من أجل تحديد القوائم الخاصة بالأسماء الذين تم إسقاطهم خلال السنة الماضية.
وشدد رئيس بلدية العلمة على ضرورة محاربة ظاهرة البنايات الفوضوية والعصابات التي تستولي على الأوعية العقارية، مؤكدا أن البلدية ستوفر الإمكانيات البشرية والمادية من أجل الوقوف في وجه هؤلاء الأشخاص واستغلال هذه الأراضي من أجل إنشاء سكنات يستفيد منها أكبر عدد من المواطنين ومنح الأولوية للأشخاص الذين يقطنون مع عائلاتهم في العمارات منذ سنوات.