أكد والي عنابة محمد سلماني على ضرورة تحسين مستوى الخريطة المفتوحة على سوق الشغل مع دراسة مواطن الاستثمار من أجل الإسراع في استحداث مناصب شغل دائمة لحاملي الشهادات الجامعية
والمتخرجين من معاهد التكوين المهني، إلى جانب تحريك الشغل بالمؤسسات المصغرة عن طريق تدعيمها بمختلف المرافق الضرورية.
وفي هذا السياق، قال الوالي خلال مناقشته لهذا الملف مع شركاء القطاع، إن الاستغلال العقلاني لقطاع الصناعة والزراعة ساهم في تقليص مستوى البطالة التي بلغت نسبة 18بالمائة خلال السنة الماضية، خاصة بعد فتح 20 ورشة للبناء أمام البطالين.
ولتحقيق توازن بين بقية القطاعات، سيتم إعداد دراسة خاصة لمرافقة الشباب والبطالين مع النزول إلى الشارع، وتحسيس حاملي الشهادات الجامعية بأهمية الاستثمار في كل القطاعات على حد سواء خاصة منها الزراعة وإنتاج الحليب ومشتقاته، بالإضافة إلى تربية المواشي مع تدعيم الفلاحين ببرامج الدعم الفلاحي بالولاية، كل هذه النقاط وضعها الوالي على طاولته في انتظار تعزيز التكوين لـ 20 ألف بطال على مستوى مراكز التكوين المهني، ملتزما في نفس الوقت بتشغيلهم في مناصب دائمة عند انتهاء مدة التكوين.
وفي سياق آخر، وعد المسؤول الأول عن الولاية بإعادة النظر في ملف عمال الشبكة الاجتماعية لاحتواء المشاكل العالقة بالمنطقة.