عنابة.. سكان دوار “مشتة المراونة” بالشرفة يستغيثون

عنابة.. سكان دوار “مشتة المراونة” بالشرفة يستغيثون

طالب سكان مشتة المراونة ببلدية الشرفة بعنابة بضرورة تحسين إطارهم المعيشي وإخراجهم من دائرة العزلة بعد سنوات من الحقرة والتهميش، مؤكدين على ضرورة رفع الغبن عنهم وربط قريتهم بمختلف المشاريع التنموية منها تعبيد الطرقات والقضاء على الممرات الترابية التي تتوحل مع تساقط الأمطار، مما يصعب الأمر على سكان مثل هذه التجمعات التي تحتاج إلى غلاف مالي معتبر لتحريك عجلة التنمية بها وترتيبها ضمن الأحياء الحضرية التي تخصص لها السلطات أغلفة مالية معتبرة، فيما تهمش قرى أخرى.

وقد عبر سكان مشتة المراونة عن امتعاضهم الشديد إزاء تماطل رئيس البلدية وعلي صالح في تجسيد مطلبهم الخاص بربط قريتهم بالإنارة العمومية رغم أنها ضرورية لمواجهة السرقات، باعتبار أن سكانها يسترزقون من تربية الماشية، لكن المير لم يهتم لمطلبهم.

يحدث هذا في وقت استفاد فيه سكان حي لوشار من أشغال تعبيد الطرقات التي تصل إلى مناطق الظل، وقد خصص غلاف مالي من أجل تجديد عمليات التهيئة الحضرية، وتمديد شبكات التطهير وتبليط الأرصفة والممرات الترابية، هذا الأمر أزعج سكان مشتة المراونة باعتبارهم من مناطق الظل، فهذا الدوار يحتاج إلى مخطط توسيعي لإعادة النور له وإخراج سكانه من التهميش والعزلة التنموية، ناهيك عن تجسيد مطالب عشرات العائلات المتعلقة بتدعيمها بسكنات في الطابع الاجتماعي والريفي.

للإشارة، قد صنف دوار المراونة بالشرفة ضمن مناطق الظل بسبب النقائص المسجّلة بخصوص التهيئة الحضرية ومشكل اهتراء قنوات الصرف الصحّي وغياب برامج التطهير، ناهيك عن اهتراء الطرقات الفرعيّة التي لا تصلح إلا للجرارات، لكن ذلك حال دون الاهتمام بشبكة الطرقات التي تملأها الحفر.

أنفال. خ