عنابة.. سكان قرية بوحدادة يعيشون حياة بدائية

عنابة.. سكان قرية بوحدادة يعيشون حياة بدائية

لايزال سكان قرية بوحدادة التابعة لبلدية سرايدي بعنابة يعانون نقص البرامج التنموية، والتي لم تصلهم رغم وضعهم المعيشي الصعب، ناهيك عن تأخر الجهات المعنية في توفير أدنى شروط الحياة الكريمة لهم ، حيث  عبر  سكان هذه القرية عن امتعاضهم الشديد إزاء معاناتهم الطويلة خاصة في فصل الشتاء.طالب سكان قرية بوحدادة التابعة إلى بلدية سرايدي بولاية عنابة بضرورة تحسين إطارهم المعيشي واعادة تهيئة حيهم السكني وربطه بالمرافق الضرورية ،منها تعبيد الطرقات المهترئة ،والتي تصلح إلا للجرارات خاصة في فصل الشتاء أين يصعب على المواطنين استعمالها، حتى المركبات تتوقف في منتصف الطريق الرابط بين قرية بوحدادة و سرايدي مركز بسبب كثرة الحفر والمطبات، ولم يغفل سكان هذا الدوار من اعادة طرح مشكل انعدام الإنارة العمومية بالمنطقة والتي تعتبر حسب العائلات مهمة لمواجهة الظلام والسرقات في حال وقوعها بالمكان .

وعليه ينتظر سكان حي بوحدادة التفاتة السلطات المحلية لتنفيذ كل البرامج التنموية التي من شأنها أن ترفع الغبن عنهم منها تجسيد برنامج تهيئة الطرقات التي تملأها الحفر والتي تتوحل مع تساقط الأمطار،مع التركيز على عملية توسيع شبكة الطرقات ،إلى جانب إنجاز طرق فرعية لتسهل على التلاميذ و أوليائهم وحتى حافلات النقل المدرسي المرور بسهولة وعدم تسجيل فوضى الازدحام، كما وينتظر العشرات من سكان القرية تعميم الإنارة العمومية و توفير عدد من الحاويات لرفع القمامة المتراكمة بقريتهم والتي تهدد صحة المواطن خاصة أنها تتحول في بعض المواسم إلى منبت للمرض بسبب تنامي الحشرات والفئران

وعلى صعيد متصل قال سكان بوحدادة أنهم راسلوا الجهات المعنية لكنها لم تتحرك لتحقيق كل مطالبهم في التنمية وتوفير أدنى شروط الحياة الكريمة لهم مع القضاء على حياة البداوة وتعزيز استقرار العائلات في القرية.وفي انتظار التفاتة السلطات المعنية تبقى منطقة بوحدادة ضمن مناطق الظل المهمشة والتي هي بحاجة إلى خريطة فعلية التنمية المحلية ،علما أن المجلس البلدي لبلدية سرايدي أطلق عملية احصاء كل النقاط السوداء لإعادة تهيئتها وبعث كل البرامج التنموية في آجالها المحددة.

 

أنفال خ