لا يزال، سكان قرية عين الصيد، التابعة اقليميا لبلدية عين الباردة بولاية عنابة، ينتظرون برامج التنمية لانتشالهم من وضعيتهم الصعبة بسبب
وعلى الرغم من زيارة المسؤولين لهذه المنطقة إلا أنها بقيت بعيدة عن برامج التنمية المحلية. ولم يغفل المواطنين في حديثهم عن تدهور مستواهم المعيشي بسبب نقص مناصب الشغل كما تم طرح مشكل الرمي العشوائي للقمامة ، وقد ناشد عشرات المواطنين السلطات المحلية لوضع حد لهذه المعاناة، واعادة تهيئة الطرقات وتوفير النقل لأن العائلات تعاني الأمرين في الحصول على وسيلة نقل .
وفي سياق متصل يطالب سكان قرية عين الصيد بحقهم في السكن خاصة الذين يقطنون داخل السكنات الهشة ،التي تآكلت جدرانها والأسقف المتصدّعة، ما يستدعي منحهم إعانات الترميم، لإنهاء مظاهر الغبن والمتاعب، التي تلاحقهم أيّام تساقط الأمطار، فضلا عن تصدّع قنوات الصرف الصحي وانسدادها في بعض الجهات.
وعلى صعيد متصل لم يغفل سكان القرية بالمطالبة بمناصب عمل للبطالين فرغم قرب المنطقة الصناعية منهم إلا أنها لم تغطي طلبات الشباب البطال بسبب عددهم الكبير .فهل ستتحرك السلطات لرفع الغبن عن سكان قرية عين الصيد.
أنفال خ