ينتظر سكان قرية عين الصيد، التابعة إقليميا لبلدية عين الباردة بولاية عنابة، برامج التنمية لإخراجهم من التخلف التنموي وتحسين وضعيتهم، خاصة أنهم يعانون من غياب شروط الحياة الكريمة التي تشجّعهم على الاستقرار في أراضيهم، فرغم زيارة المسؤولين لهذه المنطقة، إلا أنها بقيت بعيدة عن برامج التنمية المحلية. ولم يغفل المواطنون في حديثهم عن تدهور مستواهم المعيشي بسبب نقص مناصب الشغل، كما طرحوا مشكل الرمي العشوائي للقمامة، وقد ناشد عشرات المواطنين الجهات المحلية وضع حد لهذه المعاناة وإعادة تهيئة الطرقات وتوفير النقل لهم لأن العائلات تعاني الأمرين، خاصة في فصل الشتاء أين تجد صعوبة في التنقل إلى عين الباردة مركز ثم ركوب حافلة تتجه إلى عاصمة الولاية .
وفي سياق متصل، يطالب سكان قرية عين الصيد بحقهم في السكن خاصة الذين يقطنون داخل سكنات هشة تآكلت جدرانها وتصدعت أسقفها، ما يستدعي منحهم إعانات الترميم، لإنهاء مظاهر الغبن والمتاعب، التي تلاحقهم أيّام تساقط الأمطار، إلى جانب تصدّع قنوات الصرف الصحي وانسدادها في بعض الجهات.
وغير بعيد عن منطقة عين الصيد، نجد قرية سلمون الهاشمي بمحاذاة الطريق الوطني رقم 16 على بعد 07 كيلومترات عن مقر بلدية عين الباردة؛ حيث أبدى السكان استياءهم من الوضعية التي يعيشونها، على خلفية تردّي الطرقات، التي لم تبادر السلطات المحليّة إلى إعادة تأهيلها.
وحسب تصريحات السكان، فإن غياب التهيئة الحضرية يعتبر هاجسا كبيرا خاصة في ظل غياب النقل وتدهور المحيط العمراني في هذه القرية، رغم موقعها المحاذي للطريق الوطني رقم 16 وهو طريق محوري تعبره مختلف وسائل النقل خاصة القادمة من ولاية قالمة.
أنفال. خ







