استفادت قرى ومداشر بلديتي تريعات وشطايبي بعنابة وما جاورها من مشروع شبكة الغاز الطبيعي بعد سنوات من معاناة سكان هذه المداشر الذين طالبوا أكثر من مرة بربط سكناتهم بهذه المادة الضرورية للتخلص من
متاعبهم اليومية والبحث عن قارورة غاز البوتان خاصة في فصل الشتاء، علما أن هذه البلديات تتميز بتضاريس صعبة، ناهيك عن الطقس البارد.
وبعد الانتهاء من تمديد الطرقات الفرعية، سيتم بعث المشروع الذي سيشمل نحو 40 تجمعا سكنيا في بداية الأشغال والتي ستنتهي شهر ماي القادم وستتابع عملية الإنجاز مقاولة وطنية كانت قد أنهت أشغال ربط بلدية سرايدي بالغاز الطبيعي، وعليه تكون نسبة توفير الغاز بعنابة فاقت 78 بالمائة بعد تدعيم بلديات الشرفة والعلمة وعين الباردة بهذه المادة.
وتحاول مديرية المناجم بعنابة تطوير مخططاتها وتوسيع عملها من خلال ربط كل القرى والمداشر بالغاز قبل منتصف السنة القادمة.
على صعيد آخر، استفادت، مؤخرا، بلدية العلمة بعنابة من مشروع توسيع عملية الربط بالغاز الطبيعي والكهرباء، حيث سيتم رفع نسبة التغطية نهاية سنة 2017 إلى 90 بالمائة خاصة في الشق المتعلق بالتزود بغاز المدينة والذي سيعزز الإطار المعيشي للمواطن، وعليه خصصت ولاية عنابة غلافا معتبرا لرفع معدل المشاريع الإستثمارية الكبرى منها التي تخص البنية التحتية، وقد وجه لبلدية العلمة ما يقارب 5 ملايير سنتيم لتهيئة الطرقات وفك العزلة عن التجمعات السكنية النائية لربطها بالغاز الطبيعي، وعليه تكون العلمة قد وفرت الغاز لكل مواطنيها.
وفي سياق متصل، برمجت بلدية الشرفة مشروع تمديد الطرقات الريفية وصولا للقرى المهجورة على غرار مناطق سيدي شلابي والمراونة وعزيزي أحمد. كما سيتم استكمال مشروع بناء 250 مسكنا اجتماعيا متواجدا بحي عزيزي أحمد والذي تم ربطه بمختلف المرافق الضرورية في انتظار ادخال الكهرباء والغاز الطبيعي لترحيل أكثر من 400 عائلة إلى سكنات لائقة.
