خصص والي عنابة جلسة خاصة مع شركاء القطاع التنموي لإحصاء مناطق النشاط الصناعي والتجاري، وجرد الأراضي العقارية، ويدخل هذا العمل في إطار تنويع الإستثمار المحلي الخاص والعام لتحسين مستوى التنمية
المحلية بعنابة، وتوفير مناصب شغل إضافية موزعة بين الدائمة والمؤقتة.
ومن المناطق الصناعية التي استفادت من التهيئة هي بلدية عين الباردة، حيث تم بعث مشروع تجديد شبكة الإنارة العمومية للمدخل الرئيسي للمنطقة، كما تم وضع حيز الخدمة الملحقتين الإداريتين وربطهما بالألياف البصرية التابعة لقرية عين الصيد بعين الباردة، وهي المنطقة ذات النشاط الصناعي المكثف التي حظيت باهتمام الوالي. كما تم معاينة مشروع منطقة النشاطات بشطايبي، حيث تم ربط سكان القرى بشطايبي بالمياه مع تجديد شبكة التطهير، أين تم ربط نحو 100 مسكن ريفي بواد غنم بهذه الشبكات مع مد الطرقات لتشجيع الحركة الصناعية بهذه البلدية.
وفي سياق متصل، يعرف مشروع تهيئة ميناء شطايبي تقدما في الأشغال، وقد رصد للعملية نحو 18 مليون دج، وأسند إنجازه إلى مؤسسة الإنشاءات البحرية للشرق “سوتراماس” التي انطلقت في الأشغال في 30 أكتوبر 2011، على أن تسلم المشروع بعد 26 شهرا، لكن هذه المنشأة بقيت تراوح مكانها، وهو ما أزعج الوالي، حيث أمر بضرورة تسليم الشطر الأول مع بداية شهر سبتمبر القادم.
للإشارة، فإن مشروع توسعة ميناء شطايبي توقفت الأشغال به بتاريخ 24 / 11 /2015، ولم يتم تقديم تبريرات من طرف الشركة المسؤولة على عملية الإنجاز.
وعلى صعيد آخر، يعرف مشروع المنطقة الصناعية ببرحال التي بنيت بمقاييس دقيقة وتتوفر على العديد من المرافق منها حظيرة لصناعة المواد الكهرومنزلية ومحطة خاصة بإصلاح العجلات وغيرها، بالإضافة إلى نقطة بيع الغيار، ناهيك عن مركز تجاري يتوفر على مختلف الملاحق، وهو ما سيعطي حركية للمكان.
ولإستقرار سكان القرى المجاورة للمنطقة الصناعية ببرحال، تم ربطها بعدة مشاريع منها الربط بالغاز الطبيعي والمياه الصالحة للشرب، إلى جانب إعادة تهيئة الطرقات وتسجيل 12 عملية تقدر بـ 10 ملايير سنتيم، تتابعها مصالح البلدية إضافة إلى العمليات المسجلة على مستوى القطاع على غرار مديرية التعمير والبناء. كما يعرف القطب الحضري “ذراع الريش” بدائرة برحال تقدما في أشغاله، كما خصص نحو 49 هكتارا لإنجاز العديد من المشاريع منها المرافق الصحية والجامعة والتربوية.
