افتتحت، الاثنين، مديرية التجارة بعنابة سوق الرحمة أمام العائلات المعوزة و ذات الدخل الضعيف، بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، حيث تم تجنيد فرق تجارية ترافق 28 مشاركا في هذه التظاهرة الاقتصادية في طبعتها الخامسة، مع وضع أسعار معقولة تساعد في انتعاش السوق المحلية مع تشجيع الاستهلاك الوطني للمنتوج الجزائري. وحسب مدير التجارة السيد بلحوت رابح، فإن مصالحه ستكون حاضرة لشرح آليات التسويق مع وضع مختلف أنواع المنتوجات الواسعة الاستهلاك والتي تلقى ترحيبا كبيرا من طرف المواطنين خلال شهر الرحمة، مؤكدا على أن هناك وفرة في الإنتاج هذه السنة خاصة في شعبة الطماطم الصناعية وبقية الخضروات، والتي استحسنت العائلات العنابية أسعارها لأنها في متناول الجميع.
من جهة أخرى، فتح سوق الرحمة بعنابة أمام أكبر باعة التمور في ولايات الجنوب، الذين اعتبروا هذا المعرض بمثابة فضاء لعرض ما لديهم من إنتاج، الذي وجد طلبا واسعا في مثل هذه المعارض الاقتصادية بدل بقائه في منطقة واحدة. وحسب مروجي التمور، فإن الأسعار تم وضعها حسب أنواع التمور والتي لم تتعد 600 دينار بالنسبة لدقلة نور، و300 دينار جزائري بالنسبة لأغلب التمور الأخرى، والتي لقيت هي الأخرى اقبالا كبيرا من طرف المستهلكين، فيما تعرف الخضار والفواكه مقارنة بالأسواق المحلية انخفاضا كبيرا بالنسبة للطماطم 60 دينارا والبطاطا لم تتعد 50 دينارا، وهي أرقام تغذي طلب سكان عنابة وضواحيها. وفي هذا السياق، قال مدير التجارة إنه تدارس الأسعار الحالية الخاصة بالمواد الغذائية قبل عرضها لإنجاح السوق والتي يعتبرها نقطة تواصل بين الجهات المعنية والتاجر مباشرة مع ضمان الجودة والحفاظ على صحة المستهلك من التسمم مع الارتفاع التدريجي لدرجة الحرارة، والذي يساهم بنسبة 50 بالمائة في بيع مواد غذائية فاسدة حسب مصالح التجارة. ولتفادي هذه المظاهر تم اطلاق مخطط استراتيجي فعال سيتم تجسيده طول شهر رمضان وخلال موسم الاصطياف، ويتعلق بخروج فرق قمع الغش بالتنسيق مع الأمن إلى شواطئ البحر والشوارع لمراقبة كل المواد المعروضة خاصة تلك التي تباع في الفضاءات التجارية المفتوحة.
أنفال. خ











