الجزائر -أكد القيادي في حزب جبهة التحرير الوطني، عبد الرحمان بلعياط، انه إذا أحسنت اللجنة المركزية اختيار الأمين العام للحزب، خلفا لجميعي المتواجد رهن الحبس، فسيعود الحزب إلى عهده السابق ، للمشاركة في الدور المنوط به وقيادة قاطرة التنمية في البلاد
وأوضح عبد الرحمان بلعياط، في تصريح ل،”الموعد اليومي”،السبت، ان الأغلبية الكبيرة من أعضاء اللجنة المركزية التي ستشارك في انتخاب الأمين العام للحزب بقصر الأمم مزيفة، وهمها الوحيد خدمة مصالحها الشخصية ، عوض الإهتمام بمشاكل المواطن والحزب الذي عرف تراجعا وتقهقرا في الإستحقاقات السابقة، خاصة على المستوى المحلي، أين خسر العديد من معاقله، وترك باب المنافسة للأحزاب الأخرى، التي اكتسحت الساحة.
كما أضاف القيادي في حزب جبهة التحرير الوطني، ان عودة ‘الأفلان “، للواجهة مرهون بمدى نجاح مؤتمر اللجنة المركزية وانتخاب امين عام للحزب، يكون أهل للمنصب الذي اوكل له، بخلاف ما كان يحدث سابقا،
فيما رفض الإفصاح عن الإسم الذي يراه مناسبا كأمين عام جديد للحزب ، خلفا لجميعي المتواجد في السجن.
وستشهد دورة اللجنة المركزية، فتح باب الترشيحات على منصب الأمين العام ، حيث ستتقدم إلى السباق عدة اسماء، ابرزها جمال بن حمودة، وبعجي ابو الفضل، اللذان يعتبران الأوفر حظا لنيل المنصب، إضافة إلى المحامي، مصطفى كحليش، الذي يحضى بدعم وتزكية اغلب الوجوه الجديدة في الحزب، وكذا قواعد الحزب على المستوى الوطني.وستلجأ هذه الأسماء المطروحة، في النهاية لسحب ترشيحها، ودعم احدهما مقابل ضمان عضوية المكتب السياسي.
نادية حدار
