أكد وزير الصناعة، علي عون، في اختتام فعاليات الطبعة الثامنة لصالون المناولة، التي جرت تحت إشراف وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني والذي عرف على مدار أربعة أيام، مشاركة 102 عارض من مؤسسات اقتصادية، أنه خلال المتابعة المتواصلة للصالون لاحظنا الرغبة الملحة لتجسيد شراكات حقيقية ومثمرة، بين مانحي الأوامر والمؤسسات المناولة ، ما يشكل نواة نشاط المناولة.
وأوضح وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، بمناسبة اختتام فعاليات الصالون، في رسالة قرأها بالنيابة عنه المدير العام لترقية الاستثمار بالوزارة، أنه من خلال المتابعة المتواصلة للصالون لاحظنا الرغبة الملحة لتجسيد شراكات حقيقية ومثمرة بين مانحي الأوامر والمؤسسات المناولة، وهو الأمر الذي يشكل نواة نشاط المناولة، حيث يرتقي هذا الصالون إلى مراتب أفضل دائما من خلال النتائج التي يحققها. وأشار عون، إلى تسجيل الصالون 12 تدخل من طرف خبراء الميدان، حول مواضيع تتعلق بمجال المناولة، والتي تتمحور أساسا بالعديد من الرؤى الاستراتجية للسياسة الصناعية، والمناولة في الجزائر، مع دراسة استشرافية لولوج المنتوج الوطني لدول منطقة التبادل الحر، بقارة إفريقيا والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، في تطوير المناولة والذي استقطبت مجمل الأنشطة في الصالون أكثر من 2500 زائر مهني من مؤسسات كبرى صغيرة ومتوسطة، وكذا مخابر، جامعات ومدارس عليا ومستشارين. وفي الأخير، ثمّن المدير العام لترقية الاستثمار بالوزارة، المجهودات المبذولة من طرف الفاعلين من أجل تطوير الإدماج المحلي، وتنمية المناولة الصناعية، وعلى رأسهم وزارة الدفاع الوطني، مجلس التجديد الاقتصادي، بورصة المناولة، الجمعيات المهنية، الذين لم يدخروا أي جهد في سبيل ترقية الإنتاج الوطني، في مختلف فروعه وولوجه للأسواق العالمية. وللإشارة، فقد شاركت في المعرض، مؤسسات تابعة لوزارة الدفاع الوطني، مجمعات صناعية عمومية، وكذا مؤسسات كبرى، متوسطة، صغيرة وناشئة في مختلف الفروع الصناعية، حيث عرف الصالون برنامجا مكثفا من الأنشطة المختلفة والمحاضرات، وكذا لقاءات ثنائية بين المتعاملين الاقتصاديين.
نادية حدار










