نوه وزير الصناعة الصيدلانية، علي عون، بالجهود المبذولة، من قبل العنصر النسوي والتفاني في العمل من أجل تطوير هذا القطاع الاستراتيجي، الذي يكرس مفهوم السيادة الصحية، وتحصين المواطنات والمواطنين، بما يضمن الحياة الكريمة والحق في التداوي، عملا بتوجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي جعل من ترقية الصناعة الصيدلانية واحدا من الالتزامات التي قطعها على نفسه أمام الجزائريات والجزائريين.
ووجه علي عون، نداء إلى العنصر النسوي بمناسبة احتفالات عيد المرأة 8 مارس، بقطاعه، بالتحلي بالثقة في امكانياتهن وقدراتهن في المساهمة في تدوير عجلة التنمية، وبناء الجزائر الجديدة، على اعتبار أنها معركة الحاضر التي تستمد “جذورها من ماضينا المشرف، وثروتنا المباركة التي كان للمرأة دور في صناعة مجدها وبطولاتها جنبا إلى جنب مع أخيها الرجل”. وقال وزير الصناعة، علي عون، لإطارات وموظفات قطاع الصناعة الصيدلانية، “يتجدد الموعد بنا في الثامن من مارس في يومكن العالمي، للاحتفال بكن ومعكن بهذه المناسبة التي تكرس المكانة التي تحتلها والدور الذي تلعبه المرأة الجزائرية في ديناميكية المجتمع وعملية البناء والتطوير على مختلف الأصعدة وفي كل المجالات”، مضيفا “وإذ يعتبر من نافلة القول، التذكير بالدور الذي تلعبه المرأة في عالم الشغل عموما، وفي قطاع الصناعة الصيدلانية على وجه الخصوص، فإنه لا يجب أن ننسى الإشادة بالدور الذي تلعبه في حياتها الأسرية، والمسؤوليات التي تضطلع بها، دون كلل أو ملل أو شكوى. وأضاف عون، “أنه رغم تغير الظروف وتبدل الأزمنة ما زال أمام المرأة الجزائرية رسالة لا تقل أهمية ونبلا عن تلك التي أدتها خلال الثورة المجيدة، بالمساهمة في تحصين الوطن وصناعة حاضره ومستقبله”.
سامي سعد














