عيادة الموعد.. اضطراب الدورة الشهرية بعد إجراء عملية تنظيف الرحم

عيادة الموعد.. اضطراب الدورة الشهرية بعد إجراء عملية تنظيف الرحم

السؤال

أثناء عملية الولادة حدث خطأ وأدى إلى نزيف حاد، فتمت عملية التنظيف وغسل الغشاء البروتوني؛ وذلك نتيجة لوجود التصاقات شديدة، بعدها أصبحت أعاني من طول فترة الدورة الشهرية والتي تمتد إلى أسبوعين، تطور الأمر إلى نزيف آخر، وأجريت عملية “كورتاج” وعملية لفك الالتصاقات، بعد العملية كتب الطبيب دواء “سيليست” لمعادلة هرمونات الجسم، وإلى اليوم تنزل الدورة أول أربعة أيام بشكل جيد ثم تنقطع لمدة يوم أو يومين، ثم تبدأ بالنزول مرة أخرى، إلى أن أكمل 15 يوما، وتكون الدورة على شكل نقط، علما أنني أتممت أربعة أشهر وأنا أتناول “سيليست”.

ومؤخرا صرت أشعر بألم الثدي، وألم تحت الإبط الأيمن، فأنا أتناول حبوب منع الحمل هذه الفترة، ولو أنني أخطأت في حساب بداية الدورة ما هي الآثار المترتبة على ذلك؟

فريدة. ب

الجواب

يعتبر عقار “سيليست” من موانع الحمل المركبة، فهو يمنع خروج البويضات من المبايض التي تحدث بشكل شهري، وتغيير بطانة الرحم مما يجعل من الصعب على البويضة أن تتطور وتستقر، وزيادة سماكة السائل المهبلي، وبالتالي يصعب مرور الحيوانات المنوية.

ومن الضروري الالتزام باستعمال الدواء بانتظام، وبالوقت المحدد، حبة كل يوم وبنفس التوقيت، وتجنب النسيان والتأخير،

وهذا الدواء يستعمل منذ اليوم الأول للدورة وبانتظام لمدة 21 يوما، وإذا تأخرت بالبدء في استعمال الدواء عليك اتخاذ وسيلة أخرى لمنع الحمل، كالواقي الذكري لمدة أسبوع يليه، وعند الانتهاء من استعمال الدواء لمدة 21 يوما، سيكون هناك فترة استراحة خالية، وستنزل الدورة الشهرية خلالها، وعندها عليك بالبدء بشريط جديد من الدواء، ولا يجوز استعمال الدواء إلا بعد نزول دم الدورة.

هذا، ويُعد ألم بالثدي وإفرازات من الثدي، وتغيرات بالإفرازات المهبلية، واحتباس السوائل، ونزيف مهبلي غير منتظم، من الآثار الجانبية للدواء، لذلك لا بد من الالتزام باستعمال الدواء بانتظام ودقة، وهنا لا بد من التأكد من عدم حدوث الحمل لسوء استعمال الدواء، وعليك زيارة طبيبة أخصائية لأمراض النساء لتقييم حالتك.

د/عمر. ش