أكد المحلل الإقتصادي، عبد الرحمان عية، أن إعطاء الأولوية لبعض المناطق على حساب اخرى في الإستثمار، يهدف لحقيق توازن في التنمية الإقتصادية، لكون هناك بعض المناطق محرومة، وثانيا هناك اخرى فيها مؤهلات وبالتالي لابد من استغلالها، لتعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني، مشيرا أن تسجيل الدينار إرتفاعا أمام العملات الاخرى سيحقق مكاسب عديدة، لكون بلادنا تستورد ما قيمته 60بالمائة من منتوجات الاتحاد الأوروبي.وأوضح المحلل الإقتصادي، في تصريح ل”الموعد اليومي”،أمس، أن قيام الدولة بإعطاء الأولوية في الاستثمار لبعض المناطق على حساب اخرى، هدفه تحقيق التوازن في التنمية الإقتصادية، باعتبار هناك مناطق محرومة، وتفتقد للتنمية، وبالتالي تحقيق لها العدالة في هذا المجال، ن خلال منح لها الأولوية في الاستثمار، بإقامة العديد من المشاريع التي تعود بالفائدة على المواطنين بخلق مناصب الشغل، ما ينعكس إيجابا على الوضعية الإجتماعية لهم، ونجد تلك المناطق في الحدود اي أقصى الجنوب وكذا مناطق الهضاب.
كما أضاف عبد الرحمان عية، أن الهدف الثاني أن في تلك المنطقة مؤهلات، فعلى سبيل المثال لها قدرات سياحية وفلاحية، وكذا قرب المادة الأولية من الإنتاج، ما يسمح لها بقيادة قاطرة التطور المنشود، وبالتالي جعلها تحظى باولوية كبيرة من طرف السلطات.
واشار المتحدث، أن تسجيل الدينار إرتفاعا أمام العملات الأجنبية الأخرى مؤخرا، سيعطي ديناميكية للإقتصاد الوطني، وسيحقق عديد المكاسب، لكون جل المواد المستوردة تأتي من منطقة الأورو، والتي تعادل ستين بالمائة، مرجعا سبب الإرتفاع لكون السلة التي يقاس عليها الدينار فيها الدولار، الذي سجل إرتفاعا بناء على سياسة الولايات المتحدة الامريكية في هذا المجال، ما جعل الدينار يسحل إرتفاعا، مقابل الاورور، نتيجة ارتفاع قيمة الدينار، والسبب هو ارتفاع الدولار الذي يعد أحد أهم المقايس التي تقاس عليها، العملة الوطنية.
نادية حدار










