تفاديا لأي طارئ، وفي ظل الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة، كشفت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، عن حالة “تأهب قصوى” لكافة الفاعلين في حملة الوقاية ومكافحة حرائق الغابات.
وأشار بيان الوزارة، أنها قامت بـ”الرفع من مستوى الحيطة والحذر والجاهزية القصوى، تبعا للظروف المناخية الاستثنائية والنشرات الصادرة من المركز الوطني للأرصاد الجوية، وبالنظر أيضا لملاحظة بعض السلوكيات الخاطئة وغير المسؤولة_. ويأتي ذلك تنفيذا للإجراءات المقررة منذ تنصيب اللجنة الوطنية لحماية الغابات في 1 جوان الماضي. ومن ضمن الاجراءات الوقائية لحماية الغابات من مخاطر الحرائق، أشار البيان إلى _منع، منعا باتا، إقامة جلسات الشواء وأي إشعال للنار داخل أو بجنب الفضاءات الغابية عبر التراب الوطني، تحت أي ظرف كان_. يضاف إلى ذلك، _الإبقاء على حالة تجميد إنتاج مادة الفحم وهذا لما تشكله من مخاطر اندلاع الحرائق على مستوى الغابات_، وفقا للمصدر ذاته. كما تشمل الاجراءات المتخذة تكثيف الدوريات المشتركة على مستوى كل الفضاءات الغابية وبمحاذاتها. وأكدت الوزارة التكفل بحالات التبليغ الواردة للرقم الأخضر 70-10، الموضوع حيز الخدمة للتبليغ عن كل خطر أو تجاوزات تمس بسلامة الغابات عامة أو تهدد بنشوب النيران خاصة. وتندرج هذه الإجراءات -حسب البيان- في إطار “العمليات الاستباقية للسهر على المحافظة على الثروة الغابية وعلى سلامة الأشخاص والممتلكات الكائنة بالوسط الغابي أو بمحاذاته والتي تلزم كافة الفاعلين كل حسب مسؤوليته بالتجنيد التام والمتواصل طيلة فترة الحملة وذلك تحت شعار -حماية الغابات مسؤولية الجميع-“. من جانبها، دعت المديرية العامة للغابات الجميع، إلى اتخاذ الحيطة وتوخي الحذر، مذكرة المواطنين بالابتعاد نهائيا عن كل التصرفات التي يمكن أن ينجم عنها نشوب نيران تهدد أمنهم وسلامتهم والثروة الغابية، خاصة بعد تحذيرات مصالح الأرصاد الجوية، الإثنين، من ارتفاع قياسي لدرجة الحرارة. كما ذكرت بأنه “يمنع منعا باتا إشعال أي نار تحت أي ظرف كان في الغابات أو بجوارها إلى غاية 31 أكتوبر المقبل. وفي الأخير، دعت المواطنين المساعدة في الحفاظ على الغابات من خلال الإبلاغ، لا سيما عن وجود بقايا جلسات شواء وسجائر وزجاج التي قد تكون سببا في حدوث كارثة.
أ.ر










