الجزائر -أكد رئيس النقابة الوطنية لشبه الطبيين، غاشي لوناس، أن الارتفاع الطفيف في عدد حالات الإصابات بفيروس كورونا، بالجزائر خلال الأيام الأخيرة، لا يبعث على القلق، حيث بعد التحاليل تبين أن جلها، متعلقة بالأنفلونزا الموسمية، بالمقابل أغلبية المستشفيات تعيش حالة من الاستقرار، مقارنة بما كانت عليه في الفترة السابقة، وهذا راجع للاستراتيجية المطبقة منذ البداية، في مجال الوقاية، داعيا المواطنين لاحترام الإجراءات المتعلقة بالوقاية من الفيروس، لتجنب تسجيل إصابات أخرى جديدة.
وأوضح رئيس نقابة شبه الطبيين، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، أمس، أن الارتفاع الطفيف في عدد حالات الإصابات بفيروس كورونا، المسجلة خلال الأيام الأخيرة، لا يبعث على القلق، مقارنة بالدول الاخرى التي سجلت إصابات بالمئات، فاضطرت لغلق المدارس لاحتواء الفيروس السريع الانتشار، مشيرا إلى أن أغلب الحالات المسجلة، وبعد إجراء التحاليل تبين أنها متعلقة بالأنفلونزا الموسمية، التي تسجل كل عام خلال هذه الفترة.
كما أضاف غاشي لوناس، أن أغلبية المستشفيات تعيش حالة من الاستقرار، لعدم توافد المصابين إليها، حيث لجأت الكثير منها لغلق الأجنحة المختصة في علاج الفيروس، ما يجعلنا نقول أن الجزائر متحكمة في الوضع، نظرا للإستراتيجية التي اتبعتها في مجال الوقاية، وهذا منذ البداية، مرجعا في السياق ذاته، ارتفاع عدد الإصابات، إلى عدم احترام الإجراءات الوقائية.
وشدد في الأخير، على ضرورة احترام الجميع، للإجراءات الوقائية، التي أعلنت عنها وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات، والتي أثبتت نجاعتها وفعاليتها، كالتباعد الإجتماعي، ووضع الكمامات، وغيرها من الإجراءات الأخرى، لتفادي تسجيل إصابات أخرى جديدة، والعودة إلى نقطة البداية، في انتظار وصول العلماء إلى لقاح فعال، للقضاء على الفيروس الذي أدخل جل الدول طيلة أشهر في حالة جمود، وانتكاسات اقتصادية.
نادية حدار
