أكد رئيس النقابة الجزائرية للشبه الطبي، غاشي لوناس، على ضرورة إقبال المواطنين لتلقي لقاح كورونا، وهذا لحماية أنفسهم والأخرين من انتشار الفيروس، الذي يسجل منحى تصاعدي مؤخرا، وذلك استنادا للإحصائيات التي تقدمها وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات، مشيرا أن كل التوقعات توحي بدخول الجزائر الموجة الرابعة خلال الأيام المقبلة، على أن لا تكون قوية مثل الموجة الثالثة التي حصدت العديد من الأوراح.
ودعا رئيس النقابة الجزائرية للشبه الطبي، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، الأربعاء، المواطنين للحذر من فيروس كورونا الذي أخذ في منحى تصاعدي خلال الأيام الأخيرة، وذلك بالإلتزام بالإجراءات الوقائية كوضع الكمامات والتباعد الاجتماعي، خاصة في الأماكن التي تسجل تواجد كثيف للأشخاص، كالأسواق والمحلات التجارية، التي تعد وسط ملائم لإنتشار الفيروس، بكل سهولة. وأكد غاشي لوناس، على ضرورة إقبال المواطنين على عملية التلقيح، بالتوجه إلى أقرب مصلحة طبية متواجدة على مستوى الإقامة، حيث وفرت السلطات كل الوسائل الضرورية، لإنجاح العملية التي شرع فيها منذ عدة أشهر، إلا أن عدد المقبلين على العملية لم يرتق للمستوى المطلوب، رغم توفر اللقاح الذي إقتنت منه بلادنا جرعات كافية، بهدف حماية أنفسهم والمقربيين إليهم، خاصة الفئات العمرية الكبيرة وأصحاب الأمراض المزمنة، التي تضررت من الوباء، قائلا: “يجب أن نكون حذرين لأننا سندخل في الموجة 4 على بعد أيام قليلة، نتمنى فقط أن لا تكون قوية مثل الموجة الـ3”. وجدد المتحدث ذاته، على ضرورة أن يكون التلقيح إجباري، كما هو موجود في بعض الدول الأجنبية التي فرضته على مواطنيها، ما أدى لتراجع عدد الإصابات بها، وبالتالي العودة إلى الحياة الطبيعية. وفيما يتعلق بعودة بعض الدول لفرض الحجر الصحي، وتسجيل إصابات كثيرة بالفيروس، فأرجع ذلك للتراخي المسجل في عدم تطييق الإجراءات الوقائية ما أدى لسرعة انتشاره بتلك الوتيرة التي نلاحظها حاليا، ما يستدعي الحيطة والحذر، لكون الوقاية تعد الحل الوحيد لمنع انتشاره.
نادية حدار









