الجزائر -أكد رئيس النقابة الوطنية لشبه الطبيين، غاشي لوناس، قدرة الجزائر على مواجهة فيروس “كورونا”، الذي عرف انتشارا كبيرا في الدول الأوروبية، بشرط التزام الجميع بإجراءات الوقاية، التي تعتمد أساسا على غسل الأيادي عدة مرات يوميا، وكذا تجنب الاختلاط في الأماكن العامة.
أوضح رئيس النقابة الوطنية لشبه الطبيين، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، الأحد، أنه رغم الإمكانيات البسيطة التي تتوفر عليها مستشفيتنا مقارنة بالدول الكبرى المتطورة، إلا أن الجزائر قادرة على مواجهة فيروس”كورونا”، الذي لم يعرف انتشارا كبيرا مقارنة بالدول الأخرى، إضافة إلى شروع وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات، في وضع إجراءات احترازية قبل الإعلان عن تسجيل أي حالة، بتخصيص أجنحة خاصة للمصابين وكذا اقتناء أجهزة طبية خاصة بالفيروس، الذي أدى لوفاة العديد من الأشخاص خاصة كبار السن، بالدول الأوروبية التي صنفتها منظمة الصحة العالمية كبؤرة للفيروس، مشددا في السياق ذاته، على أن كل الإجراءات المتخذة لن تؤدي لنتيجة ايجابية، إذا لم يلتزم الكل بإجراءات الوقاية، ومن أبرزها غسل الأيادي يوميا، وتجنب الاختلاط في الأماكن العامة وكذا المصافحة، كما نصت على ذلك وزارة الصحة، التي شرعت في حملات تحسيسية لفائدة المواطنين على مستوى القطر الوطني. وثمّن غاشي لوناس، بالمناسبة لجوء السلطات لغلق المدارس والجامعات، الذي يعد كإجراء احترازي للوقاية من الفيروس، الذي يسهل انتشاره بين التلاميذ، نظرا لعددهم الكبير، كما توقع المتحدث ذاته، ارتفاع عدد الحالات المسجلة خلال الأيام المقبلة، في حالة عدم الالتزام بإجراءات الوقاية، لكون لحد اللحظة لم يتوصل العلماء لاكتشاف لقاح مضاد، رغم الميزانيات الكبرى التي رصدتها الدول للعملية. وللإشارة شرع نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في حملات تحسيسية حول خطورة الفيروس، والتي لقيت استجابة واسعة، وذلك بتغيير صور حساباتهم بشعارات تدعو لإلتزام البيوت في ظل ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس، من جهتها وجهت وزارة الداخلية والجماعات المحلية، بلاغ للمواطنين لتجنب الأماكن العامة، في إطار الإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس السريع الانتشار.
نادية حدار










