غاشي لوناس لـ الموعد اليومي: “المستشفيات جاهزة لاستقبال مرضى كورونا وتبقى الوقاية مهمة لتجاوز الوضعية”

غاشي لوناس لـ الموعد اليومي: “المستشفيات جاهزة لاستقبال مرضى كورونا وتبقى الوقاية مهمة لتجاوز الوضعية”

أكد رئيس نقابة الشبه الطبي، غاشي لوناس، أن جميع المستشفيات على أتم الاستعداد لاستقبال المصابين بكورونا، وذلك في حالة ارتفاع عدد المصابين، كما حدث مع عدد من الدول، التي لجأت مجددا لفرض الإجراءات الوقائية، وهذا  نظرا للإمكانيات التي وفرتها الدولة، خاصة من ناحية الأكسجين والأدوية، أما فيما يتعلق بتوقع ارتفاع عدد الحالات خلال الأيام المقبلة فأكد صعوبة التكهن بالأمر لكون أنه لو التزام الجميع بالإجراءات الوقائية كالتباعد الاجتماعي وتلقي اللقاح، فسيتم تجاوز الوضعية بكل سهولة وبالتالي تجنب ما حدث في الموجة الثالثة. وأوضح غاشي لوناس، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، الأحد، أن جلّ مستشفياتنا جاهزة لاستقبال المصابين بكورونا، في حالة إرتفاع عددهم، خلال الأيام المقبلة، حيث قامت الدولة بتوفير كل الإمكانيات من أوكسجين وأدوية، لمواجهة الموجة الرابعة، أين أعطى المسؤول الأول على القطاع، توجيهات لمدراء المستشفيات للإستعداد التام للعملية، خاصة وأنه في هذا الوقت أين  سجل الفيروس مستويات مرتفعة في عدد من دول العالم، حيث أدى الوضع للغلق الجوي لدى بعض الدول، لتفادي تسجيل إصابات أخرى، ما يستدعي تضافر جهود الجميع لتجاوز الوضعية الصعبة، التي أثرت سلبا في جميع مجالات الحياة خاصة الإقتصادية، حيث أصبح  من الصعب جدا العودة لفرض إجراءات الحجر الصحي. واستبعد رئيس نقابة الشبه الطبي، تسجيل إصابات كبيرة بالفيروس السريع الإنتشار، خلال الأيام المقبلة، كما يتوقع الكثير سواء من مختصين أو أطباء، وبالتالي تكرار سيناريو الموجة الثالثة التي خلفت عدة وفيات وإصابات بالمئات لدى كل الفئات العمرية، قائلا “لا نستطيع أن نتوقع هل سترتفع عدد الإصابات بكورونا مستقبلا، أو ستنخفض، حيث لو التزم المواطنون بالإجراءات الوقائية والتي تتعلق أساسا، بوضع الكمامات والتباعد الاجتماعي، وكذا تلقي اللقاح الذي يعد مهم ومتوفر، فسيؤدي الوضع لانخفاض الحالات، وفي حالة حدوث العكس فسنشاهد ارتفاع وهذا ما لا نريد الوصول إليه”. ودعا المتحدث ذاته، الجميع لضرورة الإلتزام بالإجراءات الوقائية، ومن أبرزها التباعد الاجتماعي ووضع الكمامات، وكذا أخذ اللقاح المضاد للفيروس، وذلك بالتقرب إلى أقرب مصلحة استشفائية للقيام بذلك لتفادي الإصابة بالعدوى، أين أصبح الجميع مهدد بالإصابة. وبالمقابل فقد شهدت عدة مستشفيات مؤخرا، توافد مصابين بكورونا إليها، لتلقي العلاح، بعدما سجلت انخفاضا أو صفر حالة ببعضها، ويحدث هذا في ظل تصريحات مختصين في المجال، بعدم خطورة الفيروس والمضاعفات المسجلة لدى المرضى، مقارنة بالموجة الثالثة، في حين كانت السلطات قد أعلنت في وقت سابق عن تسجيل حالة واحدة لفيروس أوميكرون، لدى رعية أجنبي دخل للجزائر عبر مطار هواري بومدين.

نادية حدار