قال مصدر مقرب من الناخب الوطني الجديد، رابح ماجر، إن لاعب موناكو الفرنسي، رشيد غزال، خرج من حساباته تحسبا للمباراة المقبلة أمام نيجيريا في لقاء الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم 2018، بسبب الغياب
الطويل لهذا الأخير عن أجواء المنافسة خلال الأسابيع الأخيرة، بقرار من طرف مدرب نادي موناكو الفرنسي، جارديم، بسبب عدم اقتناعه بمستوياته الفنية منذ التحاقه بالفريق الصيف الفارط، وغاب اللاعب الدولي الجزائري، رشيد غزال، للمرة الثالثة عن التوالي عن اللقاءات الرسمية لفريقه موناكو الفرنسي، حيث أبعده المدرب البرتغالي جارديم عن لقاء الجمعة الفارط أمام كون، برسم لقاءات الجولة الثالثة من رابطة أبطال أوروبا، بعد أن كان أبعده عن لقاء الجولة الفارطة في الدوري الفرنسي أمام فريقه السابق اولمبيك ليون ولقاء بشيكتاش في رابطة الأبطال، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول الوضعية الحالية للاعب الجزائري، خاصة بعد التصريحات الأخيرة لمدربه، التي انتقده فيها بسبب مستوياته العادية التي قدمها خلال المباريات التي لعبها لحد الساعة، والمقدرة بسبعة لقاءات، اكتفى خلالها بتسجيل هدف واحد وقدم تمريرتين حاسمتين فقط.
وكان ماجر ترك الانطباع خلال الندوة الصحفية الأخيرة بأنه يريد لاعبين جاهزين من الناحيتين البدنية والنفسية لاستدعائهم إلى المنتخب الوطني، وهي الصفات التي لا تتوفر حاليا لدى غزال، الذي لم يستفد من تغييره للأجواء، كما أن المستويات التي كشف عنها خلال مباراة زامبيا المزدوجة والكاميرون في تصفيات كأس العالم أقنعت الطاقم الفني للمنتخب الوطني بعدم قدرة غزال على تقديم الإضافة المرجوة منه لـ “الخضر” في هذه الفترة بالتحديد، لا سيما أن ماجر لا يريد الوقوع في نفس أخطاء المدربين السابقين، الذين كانوا يعتمدون على اللاعبين الذين لا يلعبون بانتظام مع أنديتهم، وهو ما كان ينتقده بقوة لما كان محللا تلفزيونيا.
