دعا إلى اعتماد "خطاب يجمع" لصد ناشري اليأس

غويني: التشريعيات محطة هامة في مسار التقويم المؤسساتي

elmaouid

اعتبر رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، موعد التشريعيات المقبل محطة هامة في مسار التقويم المؤسساتي في البلاد، من شأنه وضع حد لكل الممارسات السلبية السابقة، داعيا إلى مشاركة حزبية وشعبية واسعة في الإستحقاقات المقبلة.

وأكد رئيس حركة الإصلاح الوطني، أمس، بمدينة بسكرة خلال إشرافه على ندوة سياسية تأطيرية لإطارات الحركة بالجهة برسم التحضيرات للانتخابات التشريعية المقررة ليوم 12 جوان 2021، وذلك بحضور مسؤولي الحركة بكل من ولايات بسكرة، أولاد جلال، ورڤلة، تڤرت، المغير، الوادي وباتنة، الذين قدّموا عروضا لقيادة الحركة عن سير مختلف المراحل المتعلقة بالعملية الانتخابية منذ استدعاء الهيئة الناخبة، حضور ومساهمة الحركة في كل ورشات الجزائر الجديدة وخاصة ورشة تجديد المجالس الشعبية المنتخبة.

واعتبر فيلالي غويني موعد التشريعيات المقبل محطة هامة في مسار التقويم المؤسساتي في البلاد، من شأنه وضع حد لكل الممارسات السلبية السابقة، بضمانة أحكام الدستور الجديد وكذا التزام رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون في عدة مناسبات.

ودعا غويني إلى مشاركة حزبية وشعبية واسعة في التشريعيات المقبلة، في ظل تنظيم وإشراف محايد من قبل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، مع اعتماد خطاب يجمع ولا يفرق، يرفع من منسوب الوعي الجماعي، خطاب يذود عن حمى المشروع الوطني الجزائري ويصدّ أدعياء العدمية وناشري اليأس بين الشباب، يُحبط كل المؤامرات الأجنبية التي تستهدف الوحدة الوطنية.

كما ركز في السياق ذاته، على الدور الأساسي الذي سيقوم به مناضلوا الحركة ومناضلاتها في التشريعيات، بمختلف ولايات الوطن ووسط الجالية الجزائرية بالخارج، بتقديم قوائم مرشحين، لهم من الحضور الاجتماعي والقدرة على حسن التمثيل، ما يجعلهم جديرين بثقة المواطنين والمواطنات.

نادية حدار