الجزائر -أكد رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، على أن مشروع تعديل الدستور، يكرس دور الشباب وجمعيات المجتمع المدني في الجزائر الجديدة التي ينشدها الجميع، داعيا لعدم الاكتفاء بالجانب المطلبي، بل توسيع انشغالاتهم لتشمل مجالات أخرى في المستقبل، كالمراقبة والمرافقة والمتابعة وتقديم الملاحظات.
وذكر غويني، خلال التجمع الذي نشطه، ببومرداس، أن هذا المشروع الذي ستستفتى فيه القاعدة الشعبية، يعد فرصة سانحة من أجل تكريس هذا التوجه نحو الشباب وجمعيات المجتمع المدني.
وشدد رئيس حركة الإصلاح الوطني،، على ضرورة اغتنام هذه السانحة، وعدم اكتفاء الشباب والجمعيات بالجانب المطلبي بل توسيع انشغالاتهم لتشمل مجالات أخرى في المستقبل، كالمراقبة والمرافقة والمتابعة وتقديم الملاحظة، وهو الأمر الذي “يضمنه الدستور الجديد”، وكذا تكثيف ومضاعفة عدد الجمعيات الناشطة في الميدان على المستويين المحلي والوطني، باعتبار فعاليات المجتمع المدني تعد بمثابة الرافد الحقيقي لانشغالات المواطنين والمدافع عن مصالحهم، وهو الطرح الذي يكرسه مشروع التعديل الدستوري.
نادية حدار
