أعلن دخول الحركة التشريعيات في 43 ولاية..

 غويني: نجاح الانتخابات سيَجبُر الثّقة ويعيد الأمل لبناء المؤسسات

 غويني: نجاح الانتخابات سيَجبُر الثّقة ويعيد الأمل لبناء المؤسسات

أعلن رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، خوض الحركة غمار التشريعيات في 43 ولاية، وتقديمها 470 مترشح ومترشحة، داعيا لمشاركة واسعة للأحزاب السياسية ولمختلف النشطاء والنخب في عملية تجديد المجلس الشعبي الوطني، كما استهجن تطاول بعض الأطراف على السيادة الشعبية، وتعدّيها على رموز الدولة، حيث وصل الحد بالبعض إلى استعداء مؤسسة الجيش الشعبي الوطني، الذي دافع عن خيارات الشعب ورافق الحراك الأصلي.

وأوضح رئيس حركة الإصلاح الوطني، أمس، خلال انعقاد الدورة العادية للمكتب الوطني للحركة، أن مشاركة الحركة في الاستحقاق الانتخابي المقبل ستكون جادة ومسؤولة، وستبذل قصارى جهدها لإنجاح التشريعيات، انطلاقا من حرصها على الحضور والمشاركة في كل ورشات البناء السليم لمختلف مؤسسات الدولة والمجتمع، ودخولها التشريعيات في 43 ولاية، وتقديمها 470 مترشح ومترشحة، إضافة إلى مشاركة قائمة وسط الجالية بفرنسا. وكشف بالمناسبة عن شعار الحملة الانتخابية الذي ستخوض به التشريعيات، وهو “الجزائر الجديدة”، نبنيها جميعاً ونحميها معا.

وأضاف فيلالي أن نجاح الجزائر في تنظيم الاستحقاق التشريعي المقبل بمشاركة سياسية وشعبية واسعة، سَيَجبُر الثّقة ويعيد الأمل إلى عموم الجزائريين والجزائريات لبناء مختلف المؤسسات المنتخبة على أسس ديمقراطية سليمة وتكريس السيادة الشعبية لاستكمال تحقيق المطالب، ومواصلة الإصلاحات العميقة والتغييرات المأمولة، وهو ما سيعزز ثقة المواطنين في مؤسسات دولتهم، ويحفظ الأمن والاستقرار في الجزائر، ويرصّ الصف الوطني أكثر في مغالبة مختلف التحديات ومجابهة كل المؤامرات والدسائس التي تستهدف أمننا ووحدتنا.

ودعا المسؤول الحزبي إلى مشاركة واسعة للأحزاب السياسية ولمختلف النشطاء والنخب، في عملية تجديد المجلس الشعبي الوطني، وإلى اعتماد خطاب سياسي يجمع الجزائريين، و يرصّ الصف الوطني، بعيدا عن الخطاب العدمي ونشر بذور الفتنة واليأس وإثارة الشنآن بين أبناء الوطن الواحد.

كما استغرب في السياق ذاته، استمرار دعوة بعض الأطراف إلى مقاربات خارج الشرعية الدستورية، في الوقت الذي شرع فعلا في العملية الانتخابية للتشريعيات المقبلة، وتطاول بعض الأطراف على السيادة الشعبية، وتعدّيها على رموز الدولة، ووصل الحد ببعضهم إلى استعداء مؤسسة الجيش الشعبي الوطني الباسل الذي ضرب أروع الأمثلة في الدفاع عن خيارات الشعب ورافق الحراك الأصلي المبارك، ولا يزال يضطلع بمهامه الدستورية لصالح البلاد والعباد.

وأكد أنه لن يسمح بأن تمس مؤسسة الجيش بسوء، قائلا إن “شعارات استهداف مؤسسة الجيش، تعمل على استعداء الجزائريين والجزائريات، بزرع الشعارات واللوحات التي تستهدف أساسات الدولة”.

م/ع