قال رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، أنّ الحركة “ترفض ما تطرحه بعض الأطراف في البلاد من مسارات سياسية خطيرة على استقرار مؤسسات الدولة والمجتمع، من قبيل الدعوة إلى مرحلة انتقالية وكذا الدعوة إلى الذهاب إلى مجلس تأسيسي”.
ولدى إشرافه على نشاط للمكتب الولائي للحركة بالجزائر العاصمة، أضاف غويني أن “تلك المسارات تعتبر مــــسارات مـــغامرة ومقامرة غير محمودة العواقب، وهي في اعتقادنا أقرب إلى مصادرة الإرادة الشعبية منها إلى الاقتراحات السياسية البناءة والمكملة للإنجازات المحققة والمتطلعة إلى دولة الحق والقانون والحريات”. واعتبر غويني أن “السيادة الشعبية يعبر عنها الشعب عن طريق الانتخاب، وليس هناك طريقا آخر”. وقال غويني أنه يستهجن “تطاول بعض الأطراف على السيادة الشعبية وتعدّيها على رموز الدولة”، مضيفا “وصل الحد ببعضهم إلى استعداء مؤسسة الجيش الشعبي الوطني الباسل، الذي ضرب أروع الأمثلة في الدفاع عن خيارات الشعب ورافق الحراك الأصلي المبارك، ولا يزال يضطلع بمهامه الدستورية لصالح البلاد والعباد”. وذكر غويني”نحن في حركة الإصلاح الوطني، لا نسمح بأن تمس مؤسسة الجيش بسوء، ونعتبر أن شعارات استهداف مؤسسة الجيش إنما تعمل على استعداء الجزائريين، بزرع الشعارات واللوحات التي تستهدف أساسات الدولة والمشروع الوطني في البلاد”. وقال غويني ” إننا في حركة الإصلاح الوطني نعتقد بأن نجاح الجزائر في تنظيم الاستحقاق التشريعي المقبل، بمشاركة سياسية واسعة وفي ظل مناخ سياسي توافقي، سَيَجبُر الثّقة ويعيد الأمل إلى عموم الجزائريين و الجزائريات لبــــناء مختلف المؤسسات المنتخبة على أسس ديمقراطية سليمة ومشاركة شعبية لتحقيق المطالب العاجلة و مواصلة الإصلاحات العميقة والتغييرات المأمولة”.
عبد العالي.خ










