الجزائر -هاجم رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، دعاة المجلس التأسيسي والمرحلة الانتقالية، واصفا الأطراف الداعية إلى مثل هذه الشعارات بالعميلة لأجندات أجنبية.
وأوضح رئيس حركة الإصلاح الوطني، أمس، خلال التجمع الذي نشطه بولاية معسكر، تحسبا للتشريعيات المقبلة، أن الأطراف الداعية للذهاب إلى المجلس التأسيسي والمرحلة الانتقالية، هي أطراف عميلة لأجندات أجنبية لا يجب السكوت عنها، وإن الجهات الداعية لمثل هذه الشعارات تهين رغبة وإرادة السيادة الشعبية، المعبر عنها في الانتخابات الرئاسية الأخيرة و استفتاء تعديل الدستور.
وأكد غويني، على ضرورة أن يتوفر للمترشح ضمن قوائم حزبه، على شرطين أساسين، أولا أن يكون المترشح قادرا على الالتزام بتعهده بخدمة المواطنين وإعلاء مصلحة الوطن، لكون الشهادة وحدها لا تكفي، وأن يكون للمترشح حضور اجتماعي وقدرة على نفع الآخرين.
وأشار المسؤول الأول عن الحركة إلى استعدادها لخوض غمار المنافسة الانتخابية، وذلك التزاما منها بالمسار الدستوري الذي لن يكون إلا في إطار إرادة وسيادة الشعب، المكرسة بالفعل الانتخابي في كل دول العالم.
ن/ح










