يشتكي قاطنو قرية “حرور” بخميس الخشنة غرب بومرداس من الغياب التام للإنارة العمومية، الأمر الذي جعل الظلام الحالك يخيم على كل ركن من أركان القرية بمجرد أن يسدل الليل ستاره، وهو ما يصعب الحركة الليلية على المواطنين الذين أبدوا استياءهم وتذمرهم الشديدين من تدهور الإنارة العمومية، حيث أصبحت مختلف الأعمدة المتواجدة بالقرية مجرد ديكور وهو حال العديد من قرى البلدية، وهو ما أدى بهم إلى مطالبة الجهات المسؤولة وعلى رأسها رئيس المجلس الشعبي البلدي بالتدخل العاجل من أجل إنارة القرية حتى تنهي معضلتهم مع غياب هذه الأخيرة التي حولت حياتهم إلى جحيم حقيقي لا يطاق.
وقد أكد سكان قرية “حرور” بخميس الخشنة غرب بومرداس في لقائنا بهم أنهم يعانون كثيرا من غياب الإنارة العمومية بالقرية، ما أدى إلى الانتشار الكبير للاعتداءات والسرقات في ظل اغتنام المجرمين فرصة غياب هذه الأخيرة بالقرية، الأمر الذي حرم السكان من نعمة الراحة بقريتهم وجعلهم يقبعون في منازلهم في عز السهرات الرمضانية وأداء صلاة التراويح، وهو ما تذمر له السكان .
لذلك يجدد قاطنو قرية “حرور” بخميس الخشنة غرب بومرداس نداءهم، عن طريق هذا المنبر الحر، للجهات المسؤولة من أجل التدخل العاجل والسريع حتى تنهي معاناتهم اليومية مع غياب هذه الأخيرة.
أيمن. ف











